اعتبرت وزيرة الشؤون الاجتماعية، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية، هند الصبيح، ان الاسرة والوالدين لهم الدور الابرز في مراقبة الاطفال والشباب لعدم الانخراط في المسكرات او المخدرات.
وقالت الصبيح في كلمة على هامش الحفل الختامي للمرحلة الاولى من البرنامج التدريبي العالمي «معا لتدريب وتثقيف الأهل» الذي نظمه المشروع الوطني التوعوي للوقاية من المخدرات (غراس)، ان المشروع قديم وحائز على جوائز، متمنية ان تستطيع هذه الدورات منع الشباب من المخدرات وهذا الداء بالوقاية.
وشددت على ان اساس تنمية الشباب يجب ان تكون الوقاية من هذه المخاطر وليس التركيز على العلاج فقط، مشيرة إلى ان هذه الدورات ستؤدي ثمارها، متأملة ان احصائيات السنوات المقبلة ستكشف هذه النتائج الايجابية بانخفاض عدد المدمنين.
وفي كلمة له اثناء الحفل، قال المدير التنفيذي لبرنامج غراس د. أحمد الشطي، ان المهارات التي يكتسبها المتدرب من خلال مثل هذه الدورات التدريبية ستظل معه طيلة حياته، مبينا ان هذا البرنامج شمل 30 متدربا من الاهالي، وهو خلاصة تجربة اوروبية في التركيز على الاسرة.
وبين ان هذه التجربة منسجمة مع برنامج غراس، حيث ان البداية كانت بمشروع يصنف كمبادرة مجتمعية في ردة فعل منهجية لارتفاع حالات الوفيات في الجرعات الزائدة، ونشطت بسلسلة من الحملات التي استطاعت ان تغرس بذرات ايجابية في المجتمع.
مينتور العالمية
من جهتها، قالت مديرة البرامج في مؤسسة مينتور العربية نادين عبدالله، ان المؤسسة تسعى لوقاية الشباب في العالم العربي من المخدرات، وهي فرع اقليمي لمؤسسة مينتور العالمية.
وقالت عبدالله ان المؤسسة تترك للاهل ومقدمي الرعاية للشباب الدور الاساسي في وقاية ابنائهم من الانخراط في السلوكيات الخطرة كالادمان على المخدرات، علما انهم اكثر المؤثرين في قرارات الابناء، لافتة إلى ان هذه الدورات تعزز ما يسمى بـ«الوالدية الذكية» لتعزيز دور الاهل في حماية ابنائهم من هذه الآفة.
ونيابة عن الاهالي المشاركين، ذكر بدر العنزي ان البرنامج يزيد من فاعلية الاهل في استخدام نمط الحياة الصحي للوقاية من السلوكيات الخطرة كالادمان على المخدرات من قبل الابناء، موجها رسالة للمتدربين ان هذا الحفل انطلاقة لمواجهة التحديات التي تواجه الاهالي في مجال حماية ابنائهم.
