المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربية

وزير الخارجية اللبنانى: “تحرك نشط” نحو عواصم القرار العربية والدولية لدعم بلاده

المصدر أش أ

قال وزير الخارجية اللبنانى ناصيف حتى، إن المخاطر والتحديات التى يعيشها لبنان حاليا، تتطلب القيام بتحرك نشط نحو عواصم القوى الكبرى والدول العربية والمنظمات والهيئات الدولية والإقليمية، بغية العمل على توفير كافة أوجه الدعم للبنان، وأشار الوزير حتى، فى كلمة له خلال مراسم التسليم والتسلم بينه والوزير السابق جبران باسيل، إلى أن استقرار لبنان يمثل ضرورة إقليمية ودولية، منوها بالمغتربين اللبنانيين بوصفهم جسر تواصل بين لبنان والمجتمعات المعنية وكمصدر أساسى للاستثمار فى القطاعات الاقتصادية المنتجة، ولتوفير كافة أوجه الدعم النوعى فى المجالات الاقتصادية والاجتماعية المختلفة من قبل أبناء الجاليات اللبنانية.

وأكد، وزير الخارجية اللبنانى ناصيف حتى، أن لبنان بسبب جغرافيته السياسية بشكل خاص الأكثر تأثرا بصراعات المنطقة، مضيفا “هذه المرحلة مليئة بالتحديات الجديدة والمتجددة والمترابطة بمسارها على الصعيد الإقليمي، حيث نشهد اليوم حروبا باردة وحروبا بالوكالة وحروبا أهلية تطبع المشهد الشرق أوسطي، وعلينا أن ننجح يوما فى الإسهام إلى جانب آخرين بدور الإطفائى للحرائق المنتشرة وذلك حماية للأمن الوطنى وتعزيزا له”.

وشدد وزير الخارجية اللبنانى، على أنه ينبغى العمل على استنهاض وتعزيز القوة الناعمة للبنان، والتى تقوم على الفن الثقافى والتنوع الفكرى والتعليم النوعى ومُناخ الحريات وروح المبادرة، مشيرا إلى أن هذه العناصر جعلت من لبنان جسر تواصل وحوار وتفاعل بين أسرته العربية من جهة والعالم من جهة أخرى.

وقال ناصيف حتى، أن “الدول الصغيرة تحتاج دوما لسياسة خارجية نشطة ولأن تكون موجودة بقوة فى كافة المحافل الإقليمية والدولية، إذ يمثل هذا الوجود الفاعل شبكة أمان وضمان على الصعيدين الإقليمى والدولي، نظرا لأهمية الدور النشط والبناء والمنخرط فى القضايا التى تهم العالم أجمع بحيث يصبح دور لبنان ضرورة إقليمية ودولية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى