المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربية

وفاة طفلة #أحوازية إثر الفيضانات المفتعلة من قبل الإحتلال الفارسي

 

• السلطات اقدمت على فتح السدود لتدمير الاراضي الزراعية.

• عناصرهم يأتون في زي مدني لتحديد افضل الاراضي الزراعية لتدميرها.

لقيت طفلة في مدينة الرفيع الواقعة في الأحواز المحتلة حتفها إثر الفيضانات المفتعلة من قبل دولة الاحتلال الفارسي، حيث شكلت سواتر ترابية قوية من أجل منع وصول السيول إلى مزارع قصب السكر، تاركتا السيول تجتاح القرى والأراضي الزراعية التي تعتبر مصدر دخل المزارع الأحوازي الوحيد تطمس تحت المياه.

وأكد مصدر مطلع أن الفيضانات اجتاحت الأراضي الزراعية والقرى الواقعة شمال الإقليم خاصة قرى مدينة القنيطرة وتستر، لافتا أن هذا الأمر ليس بالجديد وإنما اعتاد عليه الإحتلال الفارسي الذي يُذيق الشعب الأحوازي ألوان العذاب في كل شيء، فضلا عن التهجير القسري من أراضيهم.

وذكر المصدر ان في منتصف شهر نيسان من عام ٢٠١٦ حصلت مثل هذا الامر ، عندما كانت الزراعة الاحوازية في افضل مراحلها ( خاصة في مدن السوس و الشعيبية و تستر و القرى المجاورة للمدن المذكورة) ، فقد اقدمت سلطات الاحتلال الفارسي على فتح السدود على تلك الاراضي و دمرت كل المحاصيل الزراعية حيث وصلت نسبة الدمار من ٨٠ الى ١٠٠ في المية و تكلم الكثير من الفلاحين الاحوازيين من خلال مقابلات متلفزة مع قنوات الاحتلال، حول تعمد فتح السدود من سلطات الاحتلال، مشيرا أن جميع المحاصيل أتلفت مما شكل ضربة لاقتصاد العائلة الاحوازية المبنية على الزراعة بالدرجة الاولى.

وتابع: ان المقطع التالي الذي تم تسجيله يوم امس الخميس المصادف ١٧ يناير ٢٠١٨ يُبين تماما اتباع سلطات الاحتلال نفس المنهج لضرب الزراعة في شمال الاحواز و لكن هذه المرة بأشد خطورة وانتقامية لضرب الفلاح الاحوازي الاحوازي حيث المئات ( اكثر من ٥٠٠ هكتار) من الاراضي الان تحت الفيضانات المصطنعة لضرب المواطن الاحوازي و تفقيره اقتصاديا، تحت ذريعة ارتفاع منسوب المياه خلف السدود.

وذكر المصدر وبحسب مصادرة موثوقة أكدت ان عناصر من الاحتلال الفارسي و في زي مدني يأتون مررأ نحو الكثير من الاراضي الزراعية لتحديد من هي افضل ، و عادة ان الاراضي في شمال الاحواز هي الأكثر انتاجا قياسا مع باقي المدن الاحوازية مما يتم فتح بوابات السدود لتدمير الزراعة وتجدد سياسات الممنهجة للاحتلال الفارسي ضد الاحوازيين في ربوع الوطن بين الفينة و الاخرى.

واستشهد المصدر في تصريح للحاكم العسكري في الاحواز حيث اكد ان نوافذ السد سوف تكون مفتوحة ليوم كامل قياسا مع عام ٢٠١٦ حيث كان نصف اليوم مما ينذر بكارثة للزراعة و المواطن الاحوازية حيث الكثير من القرى المجاورة للسدود تم تهجيرها بحجة الفيضانات رغم قساوة برد الشتاء حيث لا يوجد مأوى للعوائل الاحوازية في ظل التهجير القسري والمتعمد من قبل سلطات الاحتلال الفارسي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى