المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

وكيل «التربية»: العودة الكاملة للدراسة واردة في نوفمبر

أعلن عن افتتاح مراكز مسائية الشهر المقبل لتعويض «فاقد التعليم» لدى كثير من الطلبة

المصدر/الأنباء الكويتية

عبدالعزيز الفضلي

أعلن وكيل وزارة التربية د ..علي اليعقوب أن هناك خطة تعويضية لمعالجة الفاقد التعليمي ستبدأ الشهر المقبل عبر افتتاح مراكز مسائية لتعويض الطلبة وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة لتطبيق الاشتراطات الصحية، لافتا إلى أن الحديث عن العودة الكاملة للدراسة في نوفمبر المقبل يخضع لتقدير السلطات الصحية وهي التي تقرر.

جاء ذلك خلال رعايته وحضوره ملتقى الفاقد التعليمي الذي نظمته منطقة حولي التعليمية صباح أمس بحضور عدد من الوكلاء المساعدين وأهل الميدان التربوي.

وأضاف د.اليعقوب أنه تم تشخيص وتحليل حالات الطلبة في مختلف المراحل التعليمية وكانت لدينا حلول ناجعة في محاولة تعديل وتحسين مستوى الطالب، لافتا إلى انه تم تطبيق 34 اختبارا كجانب تشخيصي للطلبة وخرجنا بنتائج عديدة لوضع الحلول المناسبة.

وأشار إلى أن ابتعاد الطلاب عن المدارس لأكثر من عام ونصف العام تسبب في تأخر تعليمي متفاوت، ولهذا ستكون الخطط مراعية لحالة كل طالب على حدة بحيث يتم تعويض ما فقده من مهارات والتي تختلف من طالب لآخر.

وذكر انه في كل نهاية شهر لدينا مراجعة للخطط التربوية وسنعمل مع «الصحة» على مراجعة جميع الإجراءات بما فيها زمن الحصة وآلية الدوام، مشددا على ان التربية ملتزمة بالتنسيق مع السلطات الصحية لضمان سلامة الطلبة، مشيرا الى احتمال فتح المدارس في الفترة المسائية كمراكز تعويضية للطلاب.

من جانبه، قال مدير منطقة حولي التعليمية وليد بن غيث «لا يخفى على الجميع الآثار الكبيرة التي حدثت نتيجة توقف التعليم التقليدي أثناء الجائحة من تدني مستوى التحصيل العلمي لأبنائنا الطلبة خلال تلك الفترة، مشيرا إلى أنه من منطلق الشعور بالمسؤولية فقد بادرت منطقة حولي خلال العام الدراسي الماضي 2020/2021 وتحديدا في شهر فبراير الماضي، إلى إعداد دراسة متكاملة للفاقد التعليمي كأول منطقة تعليمية تقوم بإعداد تلك الدراسة وتم رفعها في حينه إلى قطاع التعليم العام. وأضاف انه بفضل وتوفيق من الله ثم بجهود المخلصين في وزارة التربية انطلق العام الدراسي الحالي بنجاح كبير وعودة آمنة لأبنائنا الطلبة، وبناء على أهداف وزارة التربية وهي «بيئة مدرسية آمنة وتعليم جيد فعال»، تم تكليف التواجيه الفنية بإعداد الخطط العلاجية التي تنقسم إلى قسمين وهما خطط فردية وخطط جماعية.

ولفت إلى أنه من خلال الملتقى سنعرض أفضل الممارسات والخطط العلاجية والتوصيات التي تسلط الضوء على مستوى التحصيل الدراسي للمتعلم في المواد الأساسية في ظل جائحة كورونا واستعراض الخطط العلاجية المطروحة بشأن الفاقد التعليمي، كذلك إشراك ولي الأمر في عملية متابعة الطلاب من خلال بطاقات وتقارير شهرية ترسل لأولياء الأمور لتحديد المهارات المفقودة لكل مادة علمية.

وأضاف بن غيث أنه تم عمل اختبارات مسحية لطلبة الصف الثاني الابتدائي حتى الصف الثاني عشر بالمرحلة الثانوية للمواد الدراسية الأساسية مثل اللغة العربية والرياضيات والعلوم بأفرعها، حيث ان هناك تفاوتا بين المهارات بنسب هذه الاختبارات ومدى تحقيق (المحدد الوصفي) الذي يتكون من أربعة محددات (ضعيف، مقبول، جيد، جيد جدا)، معربا عن بالغ شكره وتقديره لوكيل وزارة التربية د علي اليعقوب على رعايته وحضوره الملتقى ودعمه لكل ما تم طرحه في الملتقى والشكر للوكلاء المساعدين الذين حضروا فعاليات الملتقى وإلى التواجيه الفنية التي تقوم بعملها على أكمل وجه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى