المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

ولادة مجد

مصدر – بقلم د هيله. البغدادي
يوم التآسيس ليس مجرد مناسبة عاطفية للاحتفال ، ويوم اجازة  ٢٢فبراير تاريخ ولادة مجد ، وهو حالة وجدانية وطنية قائمة ومتفاعلة ، واقرار باجلال وجميل وعرفان ل ..
من بنوا السعودية  ، والمؤسسين من صناع الوطن  وحماته  ، ومن دافعو عن الدولة السعودية  ، ومصالح واهداف الوطن
ومن رسخوا القيم  وحموا  الوطن  من النفوذ الاجنبي ،و من جوار اقليمي ملتهب بالانقلابات العسكرية ،،و كان التآسيس البداية لبناء الدولة
وما احوجنا اليوم للاحتفال بالتآسيس ، وما احوجنا لكي نعيد ترتيل قيم ومبادئ التآسيس  التي قاتل وناضل الاجداد لتحقيقها .. التآسيس  قائم  على  فكرة وجود وطنية وطريق حياة ونجاة .. واتفاق بين الامام محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبد الوهاب  على الاصلاح والنهوض بالبلاد   و التآسيس  اليوم  وليد لصناعة المناعة الذاتية والقوة الذاتية .
حالة من الاستنفار الوطني .. كيف تم تآسيس الدولة السعودية الاولى وماذا قدم السعوديون  ليكسبوا معركة  التآسيس؟ وكيف ارسى الاوائل قيم ومبادئ وعقيدة التآسيس ؟
التاسيس درس في حب الوطن .. ومناسبة لتعليم الابناء والاحفاد والاجيال القادمة على حب وعشق وغرام الوطن  .. ومهما كانت الاحوال والمنغصات والظروف الصعبة والبائدة والعتيدة ، وقهر وظلم لقمة الخبز والعيش الكريم ،  سابقا الا انهم  عشقوا بلادهم  وحق لهم فالسعودية  وطن كبير وعظيم وجليل ويستحق الاحتفال .. ونعم ، يستحق التضحية والشهادة والدم ، وفداء الارواح والاجساد .
واكرر يوم التآسيس ليس مجرد عطلة ومناسبة للسياحة الداخلية والرحلات والتنزه ، والحجز في فنادق  وشاليهات .. يوم عظيم وجلبة وطنية للاستذكار ولحمة مع التاريخ والروح الوطنية .. استذكار لمؤسسين خالدين.. وخوفي ان تنساهم الاجيال الجديدة .. جيش وعسكر وسياسيون وفلاحون وحراثون ، شيوخ عشائر وزعماء وطنيين ، واهل علم وراي .
لنروي في يوم التآسيس  حكايا التاسيس ، وكيف ولد هذا الوطن في عين العاصفة ؟  وكم تعرض لمؤامرات واحتيالات  سياسية داخلية واجنبية لتصفية الدولة السعودية  ومشروعها الوطني التاريخي ؟
هناك من يكره السعودية  ، وهذه حقيقة .. واعرف ان هناك من يكره « كلمة التآسيس » لانه لا يعترف بالسعودية . وهم من يؤمنون بترهات واوهام ساذجة تصب في مصلحة المشروع الصهيوني / والشيعي  .
اولئك ليسوا مهمين كثيرا ، واسميهم « اعداء المجد » ، وما اخطرهم والعن وجودهم ونفوسهم الحاقدة والسوداء بحق السعودية  وطنا ودولة وشعبا .. والاحداث وتطوراتها تعري مشروعهم الباطني والخفي لتدمير  امن الوطن
احب السعودية  ، واحب السعودية  حتى الجنون .. نعم ، الجنون ، ولانعت باني «شوفانية» او مطبلة ، فهذا شرف ووسام عز وكبرياء لوطن لا نملك غيره على الخريطة ،ولارض طهورة نحبها ونفديها بالدم والروح .
نحن من تراب هذا الوطن .. واجسادنا كالصوان والحجارة مرسومة وثابتة بفعل الطبيعية وحتمية الوجود .. والسعودية  مشروع وطني كبير ، مشروع سياسي وفكري وانساني .. نفخر بالتآسيس  ونباهي العالم بمؤسسيه ، ونتحدى الداني والقاصي باننا صامدون وباقون في خندق السعودية .. ومهما
غلظت المؤامرات ، فالسعوديون  بالعزيمة والصبر والرباط قادرون على صدها ودحرها .
حفظ الله بلادنا في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله وولي عهده الامين محمد بن سلمان رعاه الله وادام الله علينا نعمة الأمن والامان ودام عزك ياوطن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى