يبدأ المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الأربعاء زيارة إلى الرياض، في ثاني محطات جولته الإقليمية الجديدة من أجل إحياء عملية السلام.
ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن مصدر حكومي يمني قوله إن ولد الشيخ سيلتقي مسؤولين في الحكومة اليمنية بالإضافة إلى مسؤولين سعوديين، لبحث استئناف مشاورات السلام وإمكانية الدخول في هدنة جديدة.
ولا يُعرف بعد ما هي الأفكار الجديدة التي يحملها ولد الشيخ في جولته الحالية، لكن مصادر حكومية يمنية قالت، في وقت سابق لـ”الأناضول”، إن هناك “تعديلات طفيفة”، أُدخلت على خارطة الطريق، لم يتم الكشف عنها.
وتأتي جولة ولد الشيخ في أعقاب صدور قرار جديد من مجلس الأمن الدولي، أواخر فبراير/شباط المنصرم، أكد الحاجة إلى تنفيذ عملية سياسية كاملة في اليمن، بما يتفق مع مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية وقرارات المجلس السابقة ذات الصلة.
وكانت الحكومة الشرعية طالبت في ردها على خارطة الطريق المثيرة للجدل المبعوث الأممي بعدم المساس بمنصب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي حتى إجراء انتخابات رئاسية جديدة، وذلك بموجب المبادرة الخليجية والقرار الدولي 2216.
