المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

ولي العهد يدعم أمن المنشآت بآليات تستخدم لأول مرة

قال قائد قوات أمن المنشآت اللواء سعد بن حسن الجباري، إن الأمير محمد بن نايف (ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية)، وافق على دعم القوات بآليات مدرعة ومصفحة تستخدم لأول مرة في تاريخ القوات بالمملكة.

وأشاد “الجباري” بالدعم اللا محدود لقوات أمن المنشآت؛ حيث تعمل بتقنيات عالية وتجهيزات بشرية وآلية وتقنية لتقديم أفضل الحماية الأمنية لجميع مقدرات الوطن، سواء البترولية أو الصناعية أو الحيوية.

جاء ذلك على هامش تخريج دورة جديدة لمكافحة الإرهاب والتدخل السريع بمركز تدريب القوات بمحافظة جدة، بحضور قائد قوات أمن المنشآت اللواء سعد بن حسن الجباري.

وقال مساعد قائد قوات أمن المنشآت للتخطيط والتطوير اللواء عبدالله حامد الخلف، إن المركز يقدم أعلى معايير التدريب وأحدث المعارف في المجالات الأمنية.

وأكد أن دورة مكافحة الإرهاب والتدخل السريع تؤهل الخريجين للعمل في الميدان بكل احتراف ومهنية ليكونوا نواة للقوة الرادعة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن.

وبين أن هذه القوة تم تدريبها وتأهيلها بالعديد من الدورات التخصصية في هذا المجال من فنون القتال والاشتباك والسيطرة، وأتقنت مهارات الرماية بأشكالها المختلفة، والرماية الليلية، ورماية الجهد.

وتم تأهيل القوات على اقتحام وتطهير المباني، ومهارات النزول بالحبال من المباني، ومهارات الإنزال بالطيران العمودي، ومهارات القيادة والمطاردة بالمركبات.

وأفاد اللواء الخلف بأن القوات انتقلت من التدريب التقليدي إلى التدريب التخصصي والاحترافي بفضل الله أولًا ثم بما يوليه قائد القوات من متابعة حثيثة ومستمرة للعملية التدريبية في قوات أمن المنشآت وبالتعاون مع عدد من الدول الصديقة في ذلك.

بدوره، وجه المقدم الأمريكي مارك هيل، الشكر لقائد القوات وقائد المركز والمشرفين على الدورة، مؤكدًا عمق العلاقة بين الجانبين, متمنيًا للخريجين النجاح في العمل الميداني.

وخلال حفل التخرج، استأذن الملازم أول عبدالرحمن السالمي في تنفيذ فرضية صامد لمكافحة الإرهاب والتدخل السريع، لتوضيح مدى ما وصل إليه الخريجون من تأهيل تدريبي لمكافحة الإرهاب والتدخل السريع والاقتحام وتخليص الرهائن.

وفي حين كرم اللواء الجباري الأوائل والمتفوقين والمشرفين على الدورة، متمنيًا لهم التوفيق والسداد؛ وجه الشكر للأمير محمد بن نايف على الموافقة على عقد دورات التدخل السريع ومكافحة الإرهاب.

وتابع: “بدأنا نجني ثمار هذه الدورات بتخريج الدفعة الثانية، وتليها دفعات أخرى في القريب العاجل، وقد عودنا سموه -حفظه الله- دائمًا على الوقوف مع أبنائه رجال الأمن في كل ما يهم تطوير العملية التدريبية”.

وأضاف: “نحن ندفع بهذه المجموعة الجديدة من رجال أمن المنشآت من الدورات التخصصية لمكافحة الإرهاب والتدخل السريع، التي عقدت بمركز تدريب ذهبان والمنطقة الشرقية؛ حيث تم تدريبهم على أحدث الأجهزة والتقنيات لمشاركة زملائهم العاملين بالميدان ليضيفوا لبنة جديدة من الجهود التي يقوم بها ولي العهد لدعم أمن المنشآت لتؤدي الدور المنوط بها بكل كفاءة واقتدار، ونحن نضطلع بهذا الدور لأمن وحماية الوطن لنكون سدًّا منيعًا ودرعًا حصينًا في وجه كل من يحاول الإساءة لأمن الوطن”.

وبين أنه تم إعداد هؤلاء الخريجين وتدريبهم تدريبًا مكثفًا على جميع العلوم الأمنية، سواء ما يتعلق بمكافحة الإرهاب أو قوة التدخل السريع؛ ما يؤهلهم لتحمل مسؤولياتهم للعمل منظومة واحدة مع باقي القطاعات الأمنية الأخرى لحماية هذا الوطن ومن يعيش على أرضه، الذي قدم لنا الكثير، ومهما بذلنا من جهود فالوطن يستحق أكثر، وكل ما تحقق يعكس التطور الذي وصلت إليه العملية التدريبية في قوات أمن المنشآت.

وأشار إلى موافقة الأمير محمد بن نايف على دعم القوات بالآليات المدرعة والمصفحة التي وافق على توفيرها للقوات، والتي استخدمت لأول مرة في تاريخ قوات أمن المنشآت. والأمل معقود في الجميع لاستكمال مسيرة الأمن التي وصلت إليها هذه البلاد المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وأوضح أن هناك تدريبات نوعية لمنسوبي القوات من الضباط والأفراد داخل وخارج المملكة؛ لرفع الحس الأمني ومستوى التعامل مع مختلف الحالات في جميع المواقع التي تقدم لهم الحماية الأمنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى