المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

طب وصحة

يساهم في البقاء على قيد الحياة..عقار مناعي جديد لعلاج سرطان الرئة

المصدر:الكونسلتو

وافقت وزارة الصحة على اعتماد أول عقار مناعي والوحيد من نوعه لعلاج مرضى سرطان الرئة للمرضي من المرحلة الثالثة والغير مؤهلين لاستئصال الورم حيث ساهم العلاج في زيادة معدلات البقاء علي قيد الحياة مما يمنح المرضى أمل وجودة أفضل لحياتهم .

وأجريت دراسة سريرية من المرحلة البحثية الثالثة شملت 713 مريضا بسرطان الرئة ، وأظهرت ارتفاع نسبة استجابة المرضى للعقار مما أدى إلي التحسن في متوسط معدلات البقاء على قيد الحياه والتي قد تجاوزت 3 أعوام، مقارنة بمجموعة المرضي الذين استمروا على العلاج الكيماوي دون إضافة العقار الجديد.

وأكد الدكتور حمدي عبد العظيم، أستاذ علاج الأورام بالقصر العيني جامعة القاهرة، إن العقار ليس علاجا كيميائيا بل هو علاج مناعي – تكميلي للعلاج الكيمائي – وهو أحد الأساليب العلاجية التي تستخدم الجهاز المناعي للجسم للقضاء على السرطان، ويرتكز العلاج في المقام الأول على تحفيز جهاز المناعة وبالتالي تمكينه من التعرف على الخلايا السرطانية والقضاء عليها.

وأوضح أن العلاج المناعي الجديد يعتبر نمطًا جديدًا – كعلاج مناعي – لمكافحة سرطان الرئة للمرضي الذي تم اكتشاف المرض لديهم في المرحلة الثالثة.

وقال الدكتور محسن مختار، استاذ علاج الأورام ومدير مركز علاج الاورام والطب النووي بالقصر العيني جامعة القاهرة إن الدراسة السريرية والتي كانت سببا في الموافقة على استخدام العقار تعتبر أول دراسة سريرية تستحدث استراتيجية جديدة لعلاج سرطان الرئة من المرحلة الثالثة، حيث أظهرت النتائج الأولية للدراسة تمكين المرضى الخاضعين لهذا العلاج بعد الانتهاء من العلاج الكيماوي و الاشعاعي – من البقاء لفترات أطول بدون انتشار السرطان و أيضا اثبتت تحسن في متوسط معدلات البقاء على قيد الحياه والتي قد تجاوزت 3 أعوام.

وأضاف أنه في حال بقاء مريض السرطان على قيد الحياة لمدة 5 سنوات، فهذا يعد علاج يستطيع تحقيق الشفاء طبقاً للمعايير العالمي.

وأكدت الدكتورة ابتسام سعدالدين، أستاذ علاج اورام بالقصر العيني جامعة القاهرة، أن هناك حوالي 60 ألف حالة جديدة من سرطان الرئة سنويا بمصر، وأن نسبة الوفيات بسرطان الرئة تصل الى 153 حالة يوميًا وبذلك يعد مرض سرطان الرئة من الأمراض التي يجب الاهتمام بها”.

ونصحت بأهمية الكشف المبكر لسرطان الرئة، حيث ان اكتشاف المرض مبكراً يؤدي حتماً الي فرص أكثر للعلاج، خاصة أن هناك عدة اختبارات تستخدم للكشف المبكر عن سرطان الرئة واكتشاف مضاعفاته و أهمها الاختبارات بالأشعة.

وأضاف أنه لم يتم توفير علاجات جديدة بخلاف العلاج الاشعاعي الكيماوي للمرضى على مدى عقود، ولذلك فان العلاج المناعي الجديد اليوم يعطي املاً مبشراً للمرض.

أقرأ أيضًا: أبرزها تغيرات في الوجه.. إليك أعراض سرطان الرئة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى