أعربت الفنانة يسرا اللوزي عن سعادتها بردود الفعل الإيجابية على مسلسلها “بالحجم العائلي”، الذي عرض في رمضان الماضي، مؤكدة أن المسلسل يقدم رسائل مجتمعية هامة تتم مناقشتها بشكل هادئ وراق، ويحمل في تفاصيله الكوميديا والروح الخفيفة، مضيفة أن الأصداء التي وصلتها طيبة للغاية وغالبيتها كانت تصب في الجو العام للمسلسل، البعيد تماما عن مشاهد العنف والأكشن، لاسيما أن الجمهور كان يرغب في مشاهدة مسلسل خفيف وقريب من الناس بالكوميديا ويتميز بالجو الهادئ.
وأشارت اللوزي فى تصريحات صحفية أن العامل الأساسي في قبولها المسلسل هو ابتعاد دورها بالفعل عن أدوار الفتاة البريئة، لافتة إلى أن دور “هدى” الذي قدمته في العمل لا يمكن رفضه، رغم قلقها من كونه جديدا عليها، لكنها تخطت ذلك بالتحضير للشخصية والوقوف على تفاصيلها.
يسرا اللوزى
وتابعت أن أفضل ما يميز أعمال النجم يحيي الفخراني، مناقشتها لقضايا مهمة تحمل رسائل مجتمعية هامة تتم مناقشتها بشكل هادىء وراقٍ قد يحمل في تفاصيله الكوميديا والروح الخفيفة للعمل، من دون الاعتماد على الكوميديا الخالصة، وأهم ما في الأمر أن أعمال هذا النجم الكبير تعيش طوال العمر.
وأكدت أنها لا تحب الظهور بأكثر من عمل في موسم واحد، وأنها قامت بذلك مرة واحدة العام الماضي لاقتناعها باختلاف تفاصيل الدورين تماما، ولكن هذا العام لم تكن تستطيع التصوير والتنقل بين عملين في وقت واحد، خصوصا أن دورها في “بالحجم العائلي” كان يحتاج إلى تركيز وتفرغ كبيرين، فضلا عن تصوير المسلسل بمدينة “مرسى علم” وهي بعيدة كثيرا عن القاهرة.
ولفتت إلى أنها تحب أن تقدم أعمالا سينمائية ودرامية باقتناع شديد لأنها لا تتواجد لمجرد التواجد، وطوال سنوات لم يجذبها سيناريو جيد للسينما ولهذا حضرت على صعيد الدراما أكثر، مشيرة إلى أنه ليس هناك من جديد لديها في السينما حاليا، وأن هناك بعض الأعمال التي عرضت عليها مؤخرا واعتذرت عنها لأنها لم تناسبها ولم تجد نفسها فيها.
الفنانة يسرا اللوزى
