شدد وكيل قطاع الخدمات الإعلامية والإعلام الجديد لوزارة الإعلام يوسف مصطفى على أهمية إطلاق الاستراتيجيات والسياسات والبرامج والمبادرات الانسانية والتطوعية لضمان تنمية ومشاركة الشباب المجتمعية، وتمكينهم من القيادة والريادة الإبداعية، معتبرا أن الشباب يمثلون قادة المستقبل نحو التقدم والتطور وبناء المجتمعات، وتحقيق التنمية بكل مجالاتها.
ولفت خلال رعايته حفل التكريم الختامي للمبادرة الوطنية تحت عنوان «قادة النجاح»، والتي أقيمت مساء أمس الأول في الجميرا، إلى أن الشباب بيئة خصبة للاستثمار ودفع عجلة التنمية، مضيفا أن «الاستثمار في العنصر البشري والإنسان الكويتي هو من أعظم أنواع الاستثمار الحقيقي».
وأشاد بالمرأة الكويتية وتفوقها في أن تصبح قائدة للنجاح وعضوة فاعلة في المبادرات الانسانية والتنموية، منوها الى أن القيادة لها آلياتها وعلاماتها الاسترشادية.
وأعلن عن دعم وزارة الاعلام لكل المنتديات والمبادرات الوطنية فضلا عن المشاريع التنموية.
بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة طلال العرب أن الأعمال التطوعية هي مفتاح لقادة النجاح، مشددا على أهمية النهوض بالشباب الكويتي.
واستعرض دور الجمعية وجهودها في دعم البرامج الوطنية الشبابية، مشيرا إلى أنها تأسست عام 1958 تحت مسمى جمعية الخليج والجنوب العربي بهدف تقديم المساعدة للطلبة العرب المحتاجين لمواصلة تعليمهم الجامعي، وتم إشهارها عام 1963.
المشاركة الوطنية
من جانبه، تحدث مدير الإدارة الترويحية في وزارة الدولة لشؤون الشباب عبدالله العدواني عن دور الوزارة في تعزيز مشاركة الشباب الكويتي على المستوى الوطني في عملية صنع واتخاذ القرارات وإعدادهم لاتخاذ مواقع الريادة، مبينا حرص الوزارة على المشاركة في العديد من المشاريع والمبادرات التي تستهدف الشباب.
واستشهد بالنطق السامي لسمو أمير البلاد، الذي شدد على التركيز على رعاية الشباب وتوفير فرص العمل لهم وأسباب الحياة الكريمة فضلا عن تفعيل دورهم.
