المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضةأخبار مثبتة

يوسف: نسعى لكسر 27 عاماً من الجمود في خيطان

كشف محمد يوسف مدير الكرة السابق بنادي خيطان عن تحرّكات حالية لأبناء النادي لتشكيل قائمة انتخابية تعتمد على لاعبين سابقين وأبناء عدد من مؤسسي النادي لخوض الانتخابات المقبلة لمجلس الادارة في عام 2020، مشيراً الى ان التحرّك الحالي يأتي في ظل حالة من عدم الرضا والغرابة لما آلت اليه الامور في نادي خيطان الذي حقّق أمجاداً كبيرة على المستوى الرياضي، ونجح سابقاًَ في تحقيق درع التفوق العام، الا ان الاوضاع الحالية باتت محبطة لجميع منتسبي النادي، مما ادى الى رحيل الكفاءات والمواهب، بحثاًَ عن اجواء مواتية للإبداع الغائب عن الادارة الحالية.
واشار يوسف الى ان النادي سبق ان أدارته كفاءات عملت دائماً على رفعة اسمه بعيداً عن صراع الكراسي والمناصب، الذي كان سبباً في تدهور الاحوال في النادي في ظل الادارة الحالية المتحكمة في الامور لقرابة 27 سنة.
ولفت يوسف الى ان شباب النادي يحمل فكراً جديداً ومتطوراً بعيداً عن الجمود الاداري الحالي الذي يعانيه خيطان لعقود من الزمن، مما كان له الأثر السلبي على نتائج الفرق التي كانت تظهر بالشكل المطلوب، مؤكداً ان الهدف من التحرّك يبقى الحذو على نفس نهج اندية اخرى، بدأت في الخطو بجدية نحو التطور، مثل الجهراء والنصر اللذين لم يحقّقا البطولات المأمولة، الا ان إدارتيهما نجحتا في احداث الفارق، والعمل بشكل حقيقي على وضع فريقيهما ضمن الفرق المنافسة على الالقاب والمهددة للفرق الكبرى.
كما بيّن يوسف انه عند تسلّمه ادارة الفريق الاول لكرة القدم بالنادي سعى بكل قوة الى تحقيق النتائج المرجوة، ونجح في الوصول برفقة الفريق الى نتائج مميزة، الا ان الامور توقّفت في ظل عدم توفير الدعم المطلوب من مجلس ادارة النادي، على الرغم من توافر الميزانيات المطلوبة لتحقيق ذلك، فإن التجاهل كان السمة الاساسية التي تقابل تلك المطالب، مما ادى بالتالي الى استقالته من منصبه.

اجتماعات مرتقبة
وعن التحرّكات العملية لتشكيل قائمة موحّدة تخوض الانتخابات، اكد يوسف انه بصدد اجراء اتصالات حالياً مع محبي النادي، وذلك لتشكيل تحالف مميز يكون في مقدوره الارتقاء بمستقبل النادي، مشيراً إلى ان الشهر المقبل سيشهد الاجتماع الاول لتلك القائمة التي ستبذل كل جهودها لانهاء الكبوة الحالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى