المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

‏الدكتور الأفندي: ٧ مجالات متاحة أمام المعلمين والتربويين والمؤلفين السعوديين للفوز بجائزة خليفة

أوضح الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي منسق جائزة خليفة التربوية بالمملكة العربية السعودية، عميد معهد الدراسات العليا التربوية في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، والمشرف على كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية أن جائزة خليفة التربوية قد أتاحت هذا العام في دورتها الحادية عشرة  ٧ مجالات تربوية أمام المعلمين والتربويين السعوديين لتقديم أعمالهم والترشح للفوز بجوائز تصل قيمتها إلى أكثر من ٤ ملايين درهم.
وقال الدكتور الأفندي إن قبول الترشيحات قد بدأ فعليا في  5 سبتمبر الجاري عبر موقع جائزة خليفة www.khaward.ae
وأن عملية التقديم والقبول والفرز والتقييم والتحكيم تتم بطريقة إليكترونية متكاملة، مضيفا بأن استقبال الترشيحات مستمر إلى 31 / 12 / 2017  في حين سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين وتكريمهم في شهر ابريل ٢٠١٨ .
وبين الدكتور الأفندي إن الجائزة في دورتها الحادية عشر قد أتاحت (7) مجالات للتربويين والمعلمين والباحثين السعوديين ، وهي : الشخصية التربوية الاعتبارية، التعليم العالي (الأستاذ الجامعي المتميز)، والتعليم العام (المعلم المبدع)، والبحوث التربوية (الإجرائية التطبيقية والعامة)، والتأليف التربوي للطفل، والمشروعات والبرامج التربوية المبتكرة، والإبداع في تدريس اللغة العربية (الأستاذ الجامعي المبدع).
ودعا الدكتور الأفندي المعلمين والتربويين المتميزين للترشح للجائزة، مضيفا بأنه يحق لكل معلم بالتعليم العام بالمملكة العربية السعودية يتميز بأداء استثنائي في كافة الجوانب المتعلقة بأدائه في العملية التعليمية، أن يتقدم لمجال المعلم المبدع.
وأوضح الدكتور سعيد الأفندي أن جائزة خليفة التربوية تهدف إلى رفع مستوى معايير قطاع التعليم من خلال التكريم والاعتراف بجهود وإبداع جميع المساهمين البارزين في قطاع التعليم، وإبراز مكانة العاملين في المجال التربوي بجميع فئاته ودعم جهودهم المختلفة، والمساهمة في توفير بيئة تربوية تعليمية حديثة ومتطورة ومشجعة للابتكار والإبداع والتميز، وتشجيع المبدعين التربويين على ابتكار المشروعات والبرامج التربوية وتطبيقها، وتكريم وتقدير العاملين في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وإثراء الميدان التربوي بالتجارب التربوية الخليجية والعربية والدولية في مجال المناهج والبحوث والمشروعات التربوية والإعلام الجديد والبيئة المستدامة وخدمة المجتمع، والاهتمام بالتقنيات الحديثة واستخدامها كبرامج في العملية التربوية، والاهتمام بالطفولة سلوكاً وتربيةً ونمواً، وتعزيز الهوية اللغوية، وتطوير مناهج اللغة العربية في التعليم.
وكانت جائزة خليفة التربوية قد استقطبت على مدى السنوات الـ10 الماضية 4 آلاف و595 مرشحًا ومرشحة على مستوى الإمارات والوطن العربي، كما بلغ عدد الفائزين 313 فائزًا وفائزة على مستوى الإمارات والوطن العربي، ويترجم هذا العدد سواء من المرشحين أو الفائزين حجم الانتشار الذي حققته الجائزة في قطاع التعليم ودورها في الارتقاء بالمنظومة التعليمية محليا وإقليميا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى