المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

10 ملايين درهم تلقتها «دبي الخيرية» عبر الوسائل الإلكترونية 2019

المصدر:البيان

تلقت جمعية دبي الخيرية العام الماضي نحو 10 ملايين درهم من التبرعات الإلكترونية عبر موقعها الرسمي، والرسائل النصية، وماكينات «الجمع» المنتشرة في أكثر من موقع.

وأوضح أحمد مسمار أمين السر العام للجمعية لـ«البيان» أن الجمعية جمعت 8.7 ملايين درهم عبر موقعها الإلكتروني، ومليون درهم من خلال الرسائل النصية، و220 ألفاً عبر ماكينات الجمع.

وأضاف هناك عدة قنوات للتبرع لجمعية دبي الخيرية من أجل صرفها على مستحقيها، سواء من أموال الزكاة، أو الصدقة، أو المساهمات، أو الكفارات، وهذه القنوات هي التبرع المباشر عن طريق الحضور لمقر الجمعية، أو عن طريق التحويلات والإيداعات البنكية، والحصالات، أو التبرع لأحد مندوبينا في المواقع المنتشرة في إمارة دبي، أو عن طريق الرسائل النصية القصيرة، أو من خلال الموقع الإلكتروني للجمعية، زيادة على التبرع من خلال ماكينات جمع التبرعات الإلكترونية.

وأشار إلى أن الجمعية لا تتلقى المساعدات المادية أو النقدية فحسب، وإنما تتلقى كذلك العينية فبالنسبة للمواد الغذائية يتم تسلمها من المحسنين أو عن طريق إحضارها من الجهات المتبرعة بسيارات الجمعية ويتم فرزها مباشرة، والتأكد من تاريخ الصلاحية، وأما الأثاث والأجهزة الكهربائية فيتم تسلمها من خلال التواصل مع المحسنين، وتصريفها من خلال الصرف للأسر من إدارة الكفالات أو يتم بيعها كأثاث مستعمل ويتم إدخال قيمتها بالصدقات العامة للجمعية.
جمع الملابس

وقال أحمد مسمار: بالنسبة للملابس يتم تسلمها في الجمعية، أو من خلال صناديق جمع الملابس في إمارات الدولة، ثم يتم فرزها وبيعها، أو توزع للأسر من خلال إدارة الكفالات، على أن يتم إدخال المبالغ المتحصلة من عملية البيع، في حساب كسوة الأيتام وكسوة العيد.

وأكد أن اعتماد التقنية في التبرعات يساهم في تيسير هذه العبادة على المُسلمين من خلال توفير الوقت والجهد على المتبرعين لتصبح عملية التبرع أكثر سهولة، عطفاً على أن اعتماد الوسائل الإلكترونية يساهم في رفع مستوى الرقابة على العملية برمتها، ومتابعتها بشكل دقيق.

وتابع إن اعتماد الوسائل الإلكترونية لجمع التبرعات يستجيب للتوجهات الحكومية لجهة تعزيز استخدام وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة في العمل، في إطار جهود حكومة الدولة لتطوير الحلول المبتكرة المعتمدة على أدوات الثورة الصناعية الرابعة، كما يساعد توظيف التكنولوجيا في العمل الخيري على تسريع اتخاذ القرار، وتوفير مؤشر لحظي حول حجم التبرع، والأوقات التي يزيد أو ينخفض فيها، وحجم التبرعات المُحصلة من كل مدينة ومنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى