أعلن مدير إدارة الإعلام في وزارة الأوقاف أحمد القراوي أن الوزارة تقيم، وبرعاية سامية من سمو أمير البلاد، فعاليات مسابقة جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته الثامنة في 12 الجاري، بمشاركة 79 دولة، منها 5 دول جديدة، وبواقع 120 متسابقاً سيتنافسون على المراكز الأولى في فروع الجائزة.
وأضاف القراوي، وهو رئيس اللجنة الإعلامية في الجائزة أمس: إن الرعاية السامية للجائزة من سمو أمير البلاد خير دليل على حرص سموه على دعم ومساندة حفظ القرآن الكريم، وتشجيع حَفَظته، حاله كحال جميع أبناء الكويت الذين جُبلوا على حب القرآن الكريم.
دور ريادي
وبيّن أن الكويت أخذت دوراً ريادياً كدولة راعية لشؤون القرآن الكريم، من خلاله تنظيم جائزة دولية لحفظه وتجويد تلاوته، ووضع القائمون على تنظيمها ضرورة الارتقاء والاهتمام بحَفَظة القرآن الكريم والقائمين عليه، أفراداً ومؤسسات، سواء كانوا داخل الكويت أو خارجها.
وقال إن الجائزة تهدف إلى تعريف الأمتين الإسلامية والعربية بالقراءات القرآنية، وإبراز دور أئمة القراءات وعلوم القرآن الكريم المحقّقين وترغيب حفظة كتاب الله تعالى في دراسة علم القراءات وإبراز القراء المجيدين للقراءات على مستوى دول العالم، وإشاعة روح التنافس الإيجابي في حفظ القرآن الكريم والتشجيع على بذل مزيد من الجهد والوقت في الحفظ والتلاوة ورعاية الحفاظ من الجيل الصاعد وتحفيزهم، وصولاً إلى زيادة عددهم وتكريمهم والعناية بهم.
اهداف الجائزة
ذكر القراوي: إن الجائزة تهدف أيضا إلى إبراز الوجه الحضاري للكويت، كراعية للقرآن الكريم على مستوى العالم، وتكريم الشخصيات البارزة المعنوية والاعتبارية التي تقوم على خدمة القرآن الكريم على مستوى العالم وترسيخ القيم الإسلامية من المنظور القرآني، من خلال فعاليات الجائزة والسعي لجذب واستقطاب شباب الأمة نحو كتاب الله تعالى، واستشعار علو قيمه، وسمو معانيه، وشرف مكانته.
