المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اقتصاد

13 % نمواً سنوياً لسوق اللوجستيات في الكويت بين 2019 و2025

المصدر الانباء الكويتية

 

توقعت شركة EME Outlook أن ينمو سوق اللوجستيات والشحن في الكويت بمعدل 13% سنويا بين عامي 2019 و2025، حسب دراسة أجرتها شركة ماركت ريسيرتش.

وقالت الشركة إنه برغم أن الكويت تعتبر أحد أكثر اقتصادات العالم ثراء وتملك خامس أعلى حصة للفرد من الناتج المحلي الإجمالي، وقد بلغ دخلها القومي 141.7 مليار دولار في 2018 والذي يترجم إلى 34.244 دولارا للشخص الواحد، بزيادة حوالي 4774 دولارا عن العام السابق. ولايزال النفط، على الرغم من جهود التنويع الاقتصادي المستمرة في البلاد، شريان الحياة لمشروعات الكويت التجارية، موضحة أن الازدهار في صناعة النفط والغاز لا يمثل سوى مجال واحد من الأعمال المتنامية التي تواصل شركة الراشد الدولية للملاحة إنجازها باقتدار مستفيدة من الفرص المتاحة لازدهار صناعة الشحن البحري في الكويت والمنطقة.

وأشارت إلى أن شركة الراشد الدولية للملاحة تطورت لتصبح شركة رائدة وشريكا لوجستيا للعديد من العملاء في المنطقة، بالإضافة الى كونها أحد المعالم الرئيسية في تطوير مشروعات البنية التحتية في الكويت.

وتعليقا على هذا الموضوع، قال الرئيس التنفيذي لشركة الراشد رافي فاليير إن الكويت تستورد معظم احتياجاتها من جميع أنحاء العالم، ما يجعلها اقتصادا موجها نحو الاستيراد، الأمر الذي يجعل الشحن صناعة ضرورية لا غنى عنها للبلاد، ومع امتلاكها سادس أعلى احتياطي للنفط في العالم، يتطلب تصدير الكويت للمنتجات البترولية والمنتجات الثانوية قطاع شحن ناضجا وموثوقا به.

وأضاف أن الشركة تأسست عام 1952 وساهمت في إصلاح بنية الكويت التحتية المدمرة في أعقاب الغزو العراقي، حيث واجهت الكويت التحدي المتمثل في إعادة بناء الاقتصاد، حتى رأينا الفرصة متاحة لتنويع وبناء شركة ملاحة أقوى وأكبر بكثير مما كانت عليه قبل الغزو، حيث نمت الشركة منذ ذلك الحين وتطورت كشركة رائدة في صناعة النقل البحري في البلاد.

وذكرت الشركة أنها حققت في غضون بضع سنوات نموا هائلا وغامرت بنقل النفط والغاز والتجارة واستيراد السلع الاستهلاكية والبنية التحتية، كما كانت مسؤولة عن بناء أول مطار ومحطة تلفزيون في الكويت، وعملت أيضا في مصافي الشعيبة وميناء الأحمدي والعديد من مشاريع الطرق المهمة، بالإضافة إلى تركيب أول إنارات الشوارع والإشارات المرورية في البلاد.

وقال فاريير: من وجهة نظري فإننا نضع مصلحة العميل في المقام الأول، ثم مصلحة الشركة والأعمال التالية، ونركز كشركة على العنصر البشري في العمل الذي يجعلنا متميزين عن غيرنا بالإضافة إلى نهجنا الذي يتمحور حول المحافظة على العميل أولا وتوفير أقصى قدر من المرونة من حيث خدمة العملاء هو ما يدفع أعمالنا. ويتمتع فريقنا بخبرة جيدة في جميع جوانب الصناعة مع خبرة متوسطة تزيد على 10 سنوات مع الشركة، ونستثمر أيضا في تدريب الكثير من الشباب في المدارس المرموقة من جميع أنحاء العالم للحصول على منظور جديد وفريد من نوعه في العمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى