- «طمني» كانت لعبدالمجيد عبدالله وهذه قصة «ليالي الخوف»
- حريص على التواجد في الحفلات الغنائية خلال فترة الأعياد الوطنية
- أستمع لمطرف المطرف وبشار الشطي لأن لونهما واضح ولهما شخصية في الغناء
- هناك تراجع في النصوص الشعرية المتوفرة في الساحة حالياًفي واحد من أجمل اللقاءات الفنية «الصريحة» لأبعد الحدود عبر محطة المارينا 90.4، فتح سفير الاغنية الكويتية والخليجية عبدالله الرويشد قلبه على مصراعيه للاعلامي علي نجم الذي استضافه اول من امس من خلال برنامجه المميز «ريفرش»، حيث أجاب «بوخالد» عن جميع الاسئلة التي وجهها له الاعلامي علي نجم وجمهوره عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الرغم من تنوع الاسئلة الا ان «بوخالد» كان «قدها وقدود» في الرد عليها بكل شفافية ودون احراج.
سلطان الرومانسية عبدالله الرويشد خلال لقائه في مارينا FM 90.4
وأكد سفير الاغنية الكويتية والخليجية في بداية حديثه حرصه على التواجد بالحفلات الغنائية خلال فترة الأعياد الوطنية لمشاركة أهل الكويت فرحتهم ومؤكدا حرصه على التحضير لأي حفل، وقال «أصمم على أن اقدم شيئا لم يسبقني له أحد لاسيما إذا كان معي منافسون في المهرجان، أحب جمهوري أحدثهم وأشاركهم الغناء وأرى في نظرتهم ماذا اقدم في الألبوم المقبل هل نجحت تلك الأغنية أم لا، في بعض الأحيان أقدم أغنيات جديدة لاستشعر ردة الفعل»، مشيرا إلى أنه يتخلص من ارتباك المواجهة مع الجمهور بعد ثاني أغنية وذلك لإحساسه الغريب بصعوبة المواجهة مع الجمهور وخصوصا جمهور الكويت لأنه «يخوف لأنه يستمع جيدا».
طمني
وعن تقديمه لأغنية «طمني» على البيانو بحفل مركز الشيخ جابر الثقافي قال «كانت فكرتي في ظل وجود العديد من الموسيقيين المميزين على البيانو والسكسفون، وبالفعل كانت الأجواء مختلفة».
وكشف أن الأغنية كانت للفنان عبدالمجيد عبدالله ولكنه طلبها منه لاسيما أن اللون كان جديدا بالنسبة له.
وحول بعض الآراء التي ترى أنه يكرر مجموعة من الأغنيات في كل الحفلات، قال «كل شخص له وجهة نظر وهناك من يتطلع لأغنية ما لأنها مرتبطة بذكرى في حياته وتجده يطلبها باستمرار لدرجة أن واحدا من الجمهور كان يسأل لماذا لا أغني تترات المسلسلات في الحفلات»، لافتا إلى أنه تقاسم مع أمير عبدالمجيد وعماد عاشور العديد من النجاحات لذا يجد نفسه في التعاون معهما.
نشوة شيرين
وقال ان الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب كانت في اجمل حالاتها في حفلها الأخير بمركز الشيخ جابر، موضحا «هي في حالة نشوة اعتبر هذا الحفل الأجمل في حياتها وليس قصورا في الزملاء الآخرين».
وأكد الرويشد ان هناك تراجعا كبيرا في النصوص الشعرية المتوفرة في الساحة حاليا وقال: هناك قلة في النصوص، من قبل كانت مساحة الاختيار كبيرة بينما الآن الكلمات الجيدة نادرة، وأشار بوخالد إلى أن الغناء أصبح سهلا عن ذي قبل موضحا: هناك كثرة مغنين كل من يملك أورغ ودرامز أصبح يغني، حتى في الأعمال الوطنية هناك أداء دون المستوى يجب أن يكون الغناء بحماس بالروح والقلب، مثل الفنان شادي الخليج.
وكشف بوخالد عن تعاون جديد مع الشاعر القدير عبداللطيف البناي بعنوان «قبل الوصول»، لافتا إلى أن الشعراء ما بين من يكتب قصة أو فكرة، مؤكدا أنه مغامر ويشعر بحماس لأي موضوع جديد والدليل أغنية «ليالي الخوف»، التي تلقاها من نجله خالد عبر المنتدى وعرضها عليه ولحنتها لان فكرتها جديدة.
3 دقات
وأكد ان الملحن مشعل العروج وعده بلحنين جديدين بأفكار مختلفة على شاكلة أغنية الفنانة يسرا «3 دقات»، مؤكدا ان الجملة البسيطة يجدها عند مشعل العروج والجملة الجميلة عن عبدالله القعود الذي أوضح انه لا خلاف معه.
وبخصوص «الديو» الذي جمعه مع الفنانة أصالة بحفل مركز الشيخ جابر الثقافي، قال: مدير روتانا سالم الهندي اختار أغنيتين هما «لو تعرفوا» و«اتبع قلبي» ووقع الاختيار على الثانية وكتب المايسترو أمير عبدالمجيد النوتة وفق طبقة صوت أصالة، مشيدا بإمكاناتها وسبب اختيار «اتبع قلبي» لأنها خفيفة أما «لو تعرفوا» فطويلة وستأخذ وقتا طويلا من فترة وصلتي الغنائية.
دنيا الوله
وعرج سفير الأغنية الكويتية والخليجية عبدالله الرويشد إلى أغنية «دنيا الوله» التي قدمها خلال حقبة التسعينيات وقال انها حققت نجاحا كبيرا على مستوى الوطن العربي، مضيفا «اينما ذهبت استمع إليها بالفعل حققت اصداء طيبة وهذا امر يسعده كثيرا لأنها مسموعة في كل مكان».
وعن تجربة غناء «صدقيني» في دار الأوبرا مع 106 عازفين كلهم اجانب باستثناء عازف العود قال: أديتها من دون كورال وكان تحديا كبيرا بالنسبة لي خصوصا أنني أشدو بعُرب عربية والحمد لله نالت استحسان الجميع.
واعترف «بوخالد» بانه ضد الألبومات التي تضم 20 او 30 اغنية لأن اغلب تلك الاغاني مجاملة وانه لا يجامل احدا على حساب سمعته الفنية بعد هذا المشوار الطويل.
وعن اجمل الاصوات الشبابية التي يسمعها ذكر انه يستمع للمطرب مطرف المطرف والمطرب بشار الشطي لأنهما لديهما لون واضح وشخصية.
