قالت تقارير اليوم أن حالة الاهتراء التي تسود المجتمع الإيراني بسب السياسات التي ينتهجها نظام الملالي في طهران وصلت مرحلة خطرة بعد أن قدرت حالات الإجهاض غير القانوني نحو 350 ألف حالة، إلى جانب آلاف الأطفال مجهولي النسب.
وأشارت التقارير إلى أن عسكرة المجتمع الإيراني والبطش به على مدى العقود الماضية أدى إلى تفكك المجتمع بسبب الفقر والبطالة مقابل تسخير النظام لأموال الشعب الإيراني لصالح الإرهاب داخل البلاد وخارجها، ما أنتج أزمات اقتصادية طاحنة.
وفي عريضة مشتركة وموقعة طالب 120 طبيباً إيرانياً السلطات الإيرانية بوضع حد لكارثة الإجهاض غير الشرعي وخارج الأطر الطبية والقانونية في إيران، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيطالية الإثنين.
وأوردت الوكالة أن الموقعين على العريضة، ذكروا أن إيران سجلت رقماً قياسياً جديداً في الفترة الماضية، بعد أن تجاوز الإجهاض غير القانوني في البلاد، 350 ألف حالة.
يُذكر أن المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، تعرض في تقرير نشره قبل أيام قليلة، إلى استفحال ظاهرة الإجهاض في إيران، وتزايد عدد الأطفال مجهولي النسب، بسبب الظروف الاقتصادية القاسية، والمشاكل الاجتماعية الخطيرة التي تنخر النسيج الاجتماعي في البلاد، وتفشي الفساد في الميدان الصحي التي جميعها من نتاج نظام الملالي الجاثم على صدور الإيرانيين منذ العام 1979.
