المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

ضمن فريق ( لايسد LICD) سيدات للحوار الثقافي زملاء مركز الملك عبدالله للحوار العالمي ( كايسيد kAICIID) يقيم امسية ثقافية

وسيلة محمود الحلبي

 

على هامش برنامج الحوار بين الثقافات أقيمت مساء أمس أمسية بعنوان (أثر الثقافات في تعلم اللغات) وضيفة الأمسية الدكتورة: تغريد محمد السراج الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لـ (upskillabe) ورئيس التحرير لمجلة (pcma)الشرق الأوسط، من تقديم الدكتورة: هيا بنت صالح آل حرقان، وقدمت الأمسية والتعريف بضيفة الأمسية الإعلامية: هتاف طرابيشي، ونقلت الأمسية على قناة معهد أكاديميون الدولية للتدريب عبر اليوتيوب مباشرة، واستمرت الأمسية ساعة و30 دقيقة.

وفي بداية الأمسية تحدثت الدكتورة: تغريد السراج عن مكان ولادتها بمكة المكرمة، ودراستها في أمريكا، وعاشت 34 عامًا خارج المملكة تنقلت في عدة دول أوروبية وآسويه بناء على عمل والدها في السلك الدبلوماسي، وجمعت بين جميع الثقافات.

ونوهت السراج: أن الثقافة في الطفولة أفضل من كونها في الكبر؛ لأن الطفل ترسخ في ذاكرته المعلومة وتتأثر من صغرها ببعض العادات والتقاليد، وترسخ والدته في ذهنه أن ثقافة الدول التي اختلط بها لا تنطبق على ثقافتنا نحن العرب وفي السعودية، وكانت تشاهد طقوس غريبة في ثقافات الشعوب المختلفة في كل دولة تكون فيها لكنها لا تقلدهم.

وأردفت الدكتورة تغريد: لقد حصلت على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه من أمريكا، وتخصصت بالدكتوراه في لغة الأطفال لتعليم اللغات، وتخصصت في التوتر أثناء تعليم اللغات ولها أبحاث في هذا المجال على بعض الدول، وقد استفادوا من هذه الأبحاث، ومن أغرب الأشياء التي أبهرتني في أحد المحاضرات في أمريكا أن أحد الحضور لدية عشرة لغات من عشرة دول ثقافية.

وأكدت أنها ذهبت لليابان مع بعثة للتدريس لبعض الطلاب بناء على الأبحاث التي عملتها وكان في اليابان تدريس اللغات بالحفظ  والتلقين، وقد صدمت بما شاهدته من توتر من طلاب الابتدائي والمتوسط والثانوي في مدارس اليابان، ومشكلة اليابانيون أنهم لا يعترفون باللغة الإنجليزية، ومتمسكين بلغتهم اليابانية، وكل ما زاد التوتر لدى الطالب لا يستوعب اللغات ولا يبدع فيها بسبب التوتر، وأكدت الأبحاث أن كل ما يتعلم الطفل لغة كل ما تفتحت مدارك عقلة من الصغر، وأن المرشد السياحي لدية ثقافة اللغات لأكثر من دولة رغم أنه لم يدرسها لكنه اكتسبها من الممارسة بطريقة مرحة؛ لأن هناك شعب لا يتأثر بالتوتر في عملية التعلم للغات، وترتيب اللغة دوليًا: حيث الصين في المرتبة الأولى، والثانية الإنجليزية، والثالثة الاسبانية، والرابعة اللغة العربية، وفي اللغة الفهم أكثر من النطق.

ثم بدأت المداخلات في الأمسية وكانت أول مداخلة من قبل الدكتور: أحمد محمد صالح مليباري حيث شكر الدكتورة تغريد على حضورها وما طرحته في الأمسية من معلومات، وسرد عن تعلمها للغات وكيفية التعلم للغات بدون توتر، وصعوبة اللغات على من تنطبق، وضرب مثلاً في اختلاف اللغات في اللغة الإنجليزية بين بريطانيا وفي أمريكا، وقال الدكتور: أحمد مليباري أن مكة المكرمة فيها ثقافة تعلم عدة لغات بسبب احتكاكهم مع الحجاج من كافة البلاد، حيث يتعلموا اللغات من الحجاج والمعتمرين لكي يستمروا في البيع والشراء وهذه ثقافة مكتسبة.

كما تم طرح بعض المشاركات والأسئلة من بعض الحضور، وطُرحت الأسئلة على الدكتورة: تغريد السراج الإعلامية: هتاف طرابيشي، وأجابت عليها علميًا وعمليًا مع بعض الأمثلة الحية.

وفي نهاية الأمسية تحدثت الدكتورة: هيا آل حرقان لعيون المدينة بقولها: إن الأمسية أثرتها الدكتورة تغريد بحضورها المرح وبمخزون المعلومات فيما يتعلق بتعلم اللغات، وكان هناك تفاعل جيد من الحضور في هذه الأمسية التي وصل عددهم لأكثر من 381 متابع ومشاهد من الرجال والنساء، ولكن دائمًا نحن بالمجموعة نتطلع لمزيد من التفاعل المثمر، ونتطلع إلى مداخلات نوعيه وأسئلة واستفسارات عميقة من الحضور، ومن الملاحظ أن هذا النوع من التفاعل في ازدياد في كل لقاء برنامج وبشكل أفضل عن الذي سبقه، وفي كل أمسية أكثر من التي قبلها، ولعل ذلك يعود لبدأ تفهم الحضور للهدف من هذه الأمسيات، ولقاءات المستَويات والمحاور التي تطرح كل أسبوع من الحضور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى