المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

41 مرشحاً في اليوم السادس لانتخابات مجلس الأمة من بينهم امرأة

أغلقت إدارة شؤون الانتخابات أبوابها في اليوم السادس أمام الراغبين بالترشح لانتخابات مجلس الأمة 2016 ،على 41 مرشحاً من بينهم امرأه واحدة ،ليصل بذلك إجمالي المرشحين حتى اليوم 292 مرشحاً من بينهم 9 نساء.

وكان من أبرز المرشحين الذين تقدموا بأوراقهم اليوم، النائب السابق عبدالله الرومي، الذي أكد -في إطار رده على سؤال صحافي عن نيته الترشح لرئاسة مجلس الأمة بحال فوزه في الانتخابات- بأنه لا يسعى إلى مناصب وإنما ترشح لمحاربة الفساد.

وقال الرومي الذي ترشح في الدائرة الأولى: “اليوم أمامنا فرصة كبيرة ونحن ككويتيين أمام اختبار هل حقاً نريد الكويت كما كانت في السابق ومحاربة الفساد؟”،مشيرا إلى أنه إذا كان الكويتيون يريدون ذلك فعليهم عدم الاتكال على الحكومة أو المجلس اللذان لم يحاربا الفساد، مشدداً على أن هذه المسؤولية تقع على الكويتيين وهو امتحان لنا جميعا .

وعبر عن سعادته بعودة المقاطعين، معتبرها خطوة جيدة “لنتعاون جميعنا في محاربة الفساد، والقيام بعمل جدي مخلص من أجل الكويت”.

وبدوره تقدم النائب السابق سلطان اللغيصم أوراق ترشحه لخوض انتخابات مجلس الأمة عن الدائرة الرابعة ،وعقب ترشحه قال للصحافيين:”اجدد العهد مع أبناء دائرتي وأبناء قبيلتي وسأبقى وفيا لأمن واستقرار دولة الكويت”.

وفي حين أشار مرشح الدائرة الأولى علي القطان، إلى أن من أولوياته الشباب وتحقيق التطور للمجتمع الكويتي بشكل عام،قال مرشح الدائرة الثانية يوسف المذن ،بأن ليس لديه برنامجاً انتخابياً وذلك لعدم استباق الأحداث والتطورات .

ومن جهته لفت المرشح عن الدائرة الخامسة علي المري، إلى أن برنامجه الانتخابي سيتضمن المطالبة بحقوق المواطنين وسن وتشريع القوانين التي تخدمهم والتصدي لبعضها التي تمس بمصالحهم .وطالب المري الناخبين بضرورة تحمل المسؤولية والأمانة في اختيار الأفضل للكويت.

 أما مرشحة الدائرة الثالثة  أماني الصالح فقد رأت أن مجلس الأمة السابق اتخذ قرارات تهين الشعب الكويتي مشيره إلى أنه من الواجب التشريع لما فيه مصلحة المواطنين.

وأضافت الصالح: “هناك حالة اقتصادية صعبة ولا توجد رقابة على تجار التجزئة أو العقار، ونحن بحاجة لسداد المديونيات من التجار الكويتيين وفرض ضريبه على العقار بالكويت للحد من ارتفاعها”.

وعن قضايا المرأة الكويتية لفتت إلى أن عندها قضايا عده من أهمها المساواة مع الرجل في القرض الإسكاني.

ومن جانبه قال مرشح الدائرة الثانية، عمر الطبطبائي ، إن “الكويت بحاجة لأبنائها المخلصين وتفعيل الدور الرقابي في الجانب البرلماني “،مشيرا إلى أن اليوم يوجد فرصة للتغير من خلال اختيار صاحب الأفعال لا الأقوال، لافتا إلى أن على الجميع تفعيل دور الوطنية الحقيقية واختيار من هو قادم للعمل للأمة كافة، مشددا على أننا بحاجة لمجلس يشرع ويراقب بحزم وصدق على كل مقصر وتفعيل روح العدالة والمساواة ودعم المبدعين بمناصب ومؤسسات الدولة وعلينا محاربة ثقافة الترضيات والمحسوبيات، مؤكدا بأنه حان وقت التغيير وعلى الجميع الوقوف يد واحدة لرفض ما حصل بالمجالس السابقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى