المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

427 محبوساً يتنعّمون بالحرية و«يرمضون ويانا»

استنشق 427 مدينا معسرا نسمات الحرية بعد أن كانوا نزلاء بالسجون بسبب مديونيات، بفضل «هبّة» أهل الكويت لمساعدتهم كي يقضوا دينهم تفاعلا مع حملة «خلهم يرمضون ويانا».

وفي هذا الصدد، قال وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في بيت الزكاة أمس «ان حملة خلهم يرمضون ويانا انطلقت من توجيهات سامية للتسهيل على المواطنين ومساعدتهم، وفك دينهم واخراجهم من السجون»، مشيرا إلى انه «لأول مرة يتبنى بيت الزكاة هذه الحملة مباشرة وانطلق من 500 ألف دينار لهذه الفئة ونجحت الحملة من بداية انطلاقها حتى وصلت التبرعات لهذه الساعة 1.350 مليون دينار تقريباً».

واضاف أن «هذه الحملة استفاد منها إلى هذه اللحظة 427 حالة، مقارنة مع حملة العام الماضي التي أفرجت خلالها عن 170 حالة تقريباً فقط، ما يعني أن حملة هذه السنة حققت نجاحا باهرا، فقد تم الافراج عن 36 حالة من الذين تم حبسهم من قبل قاضي التنفيذ، وجار النظر في ما يستجد، كما تم السداد عن 355 حالة من الاحوال الشخصية المدينين بنفقات متجمدة أسرية للأبناء والزوجة وهي من اكبر الفئات التي قصدناها حرصاً منا على لم شمل الأسرة الكويتية في هذه الايام المباركة».

ولفت الجبري إلى أن «المبلغ المتبقي من إجمالي التبرعات يقارب 270 ألف دينار وهو رقم نتوقع أن يستفيد منه 50 مواطنا مدينا»، مشيرا إلى انه «استفاد ما يقارب 36 حالة إنسانية من اصحاب اعاقة او امراض مزمنة او شيخوخة حيث وصلت الحالات التي تمت مساعدتها الى 427 حالة، مع الإشارة إلى أن الاولوية في جميع الحالات كانت للنساء».

وقال «اجمالي المبلغ الذي استفادت منه الحالات بلغ 1.081 مليون دينار والحملة مستمرة طيلة شهر رمضان الكريم والعمل جار على بقية الحالات وسيتم الانتهاء منها في الايام القليلة المقبلة».

من جهته، قال مدير بيت الزكاة إبراهيم الصالح «ان الحملة حققت نجاحا غير متوقعا»، معربا عن شكره للمحسنين «الذين ساهموا في نجاح هذه الحملة التي هي ليست بغريبة على اهل الكويت».

كما بين رئيس تنفيذ ادارة حولي في وزارة العدل المستشار علاء الصدي ان «جميع المفرج عنهم الـ427 في الحملة استوفوا الشروط التي تم وضعها»، لافتا إلى أن «الحملة مستمرة في العمل وتلقي التبرعات لزيادة عدد الحالات المستفيدة حتى تتحقق الأهداف التي انطلقت من أجلها».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى