المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

طب وصحة

5 أسباب لتورم الساقين أثناء الحمل وبعد الولادة.. إليكِ طرق العلاج

المصدر:الكونسلتو

كتبت – آلاء نبيل:

عادةً ما تعاني السيدات من بعض التغيرات الفسيولوجية أثناء فترة الحمل، أبرزها تورم الساقين، الذي يثير القلق في نفوسهن، خاصةً أن تلك الحالة قد تظل قائمة حتى بعد عملية الولادة.

“الكونسلتو” يستعرض في التقرير التالي، أسباب تورم القدمين أثناء الحمل وبعد الولادة، وطرق علاجها، وفقًا للدكتور ساجد المظالي، مدرس مساعد أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة الأزهر.

أسباب تورم الساقين

– ضغط الجنين على الرحم، يتسبب في فقدان المزيد من الدماء إلى الأطراف، ما يؤدي إلى تورمها.

– الاضطرابات الهرمونية التي تتعرض لها المرأة بعد عملية الولادة، خاصةً القيصرية، قد تتسبب في إفراز الجسم لهرمون البروجسترون، الذي يساهم في الحفاظ على المياه والأملاح بالجسم، والتي يتم ترسيبها بالأطراف.

– ازدياد الوزن خلال فترة الحمل، قد يؤثر على حجم القدمين في بعض الأحيان.

– تناول الأطعمة المملحة، قد يتسبب في تراكم السوائل واحتباسها في الجسم، خاصةً بالأطراف.

– أحد الآثار الجانبية لبعض العقاقير، كأدوية الإستروجين.

علاج تورم الساقين

– الحرص على اتباع الأنظمة الغذائية الصحية، سواء في فترة الحمل أو بعد الولادة.

– التقليل من تناول الأطعمة المملحة.

– شرب كميات وفيرة من المياه.

– تجنب تناول المشروبات والأطعمة الغنية بالكافيين.

– ارتداء الجوارب الضاغطة بعد الولادة.

– ممارسة التمارين الرياضية، خاصةً المشي واليوجا، لتنشيط الدورة الدموية.

– رفع القدمين بشكل مستقيم، بحيث تكون أعلى من مستوى القلب، لتقليل تورم الأطراف وتعزيز الدورة الدموية.

– وفي حال استمرار تورم الساقين لفترةٍ كبيرة بعد الولادة، يجب التوجه إلى الطبيب المختص، للكشف عن أسباب هذا الانتفاخ، الذي قد ينذرِك بخطر الإصابة بالجلطات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى