المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اقتصاد

6 بنوك ارتفعت أسهمها … منذ جلسة إلغاء التداولات

رغم احتمال عدم توزيع بنوك أرباحاً نقدية لمساهميها عن العام الحالي، استمرت أسهم البنوك المُدرجة كهدف استثماري لأصحاب النّفَس الطويل، من المؤسسات والحسابات الاستثمارية المُحلية والأجنبية، خلال الشهرين الأخيرين.
وبحسب وثائق رسمية، ارتفعت ملكيات المؤسسات والمحافظ الأجنبية برؤوس أموال 6 بنوك مُدرجة في البورصة منذ بداية الربع الثالث، يتقدمها «الوطني»، الذي ارتفعت ملكيات الأجانب فيه إلى 16.56 في المئة، يليه «بيتك» الذي شهد زيادة في ملكيات غير الكويتيين لتبلغ 7.52 في المئة، ثم «بوبيان» بملكيات أجنبية تصل لـ3.42 في المئة، و«وربة» بـ2.93 في المئة، تبعه «KIB» بـ3.57 في المئة، و«المتحد» بـ0.33 في المئة.
وأكدت مصادر استثمارية أن استمرار اهتمام المحافظ الأجنبية بأسهم البنوك يعكس قناعة تامة بما يشهده القطاع المصرفي الكويتي من استقرار مالي، يجعله جديراً بثقة الأوساط الاستثمارية، مضيفة أن أسهم 6 بنوك كويتية حققت مكاسب ملحوظة منذ جلسة 10 يونيو الماضي الملغاة، إذ ارتفع سهم «الوطني» ليبلغ 866 فلساً في نهاية تداولات أمس، بزيادة تبلغ 8.1 في المئة، وأقفل سهم «بوبيان» عند 570 فلساً بمكاسب بلغت 11.76 في المئة، وسجل سهم «التجاري» نمواً بنحو 5.26 في المئة مقفلاً عند 500 فلس أمس، وأغلق سهم «بيتك» عند 626 فلساً بزيادة 2.79 في المئة، وسهم «الخليج» عند 214 فلساً مرتفعاً 1.9 في المئة، فيما سجل سهم «برقان» ارتفاعاً منذ 10 يونيو الماضي بلغ 1.02 في المئة ليقفل عند 198 فلساً في نهاية تداولات أمس.
وتعكس تلك الارتفاعات ثقة المستثمرين بأن تلك أسهم البنوك تمثل ملاذاً آمناً لأصحاب السيولة «الباردة» التي لا تعتمد على المضاربات العشوائية ذات المخاطر المرتفعة.
ومع قرب الترقية وانضمام بورصة الكويت لمؤشر «MSCI»، تحوّلت الأسهم التي يتوقع أن تشملها الترقية، ومنها أغلب التي ارتفعت قيمتها السوقية منذ جلسة إلغاء التداولات، إلى أهداف صريحة لعملاء «مورغان ستانلي» من صناديق ومحافظ وكيانات أجنبية، مهتمة بالاستثمار في الكويت.

مكاسب الأسبوع
وعلى صعيد وتيرة التداول اليومية، واصلت البورصة تسجيل المكاسب، أمس، لليوم الرابع على التوالي، فيما سجلت السيولة المتداولة تراجعاً كبيراً مقارنة بما شهدته في منتصف الأسبوع.
وتتوقع المصادر أن تشهد الجلسات الأخيرة قبل انتهاء مهلة إعلان الشركات لنتائجها نصف السنوية، حالة من الترقب لما قد تشهده البورصة من إيقاف للشركات التي ستتخلف عن الإفصاح، في موعد أقصاه 15 أغسطس الجاري.
وحقّقت البورصة ارتفاعاً في إجمالي القيمة السوقية لشركاتها المدرجة، في آخر جلسات الأسبوع، بلغ 119 مليون دينار، ليصل إجمالي مكاسبها في 4 أيام إلى 912 مليوناً، وبحساب الخسائر التي تكبدتها الأحد الماضي، البالغة 472 مليوناً، تكون القيمة السوقية سجلت مكاسب بلغت 440 مليوناً خلال الأسبوع، لتصل إلى 30.562 مليون دينار.
وصعد المؤشر العام للبورصة أمس، بنحو 0.39 في المئة، فيما ارتفع مؤشر السوق الأول 0.42 في المئة، وزاد المؤشران الرئيسي و«رئيسي 50» بـ0.3 و0.38 في المئة على التوالي.
وتقلصت السيولة بنحو 8.5 في المئة إلى 29.16 مليون دينار مقابل 31.87 مليون أول من أمس، فيما ارتفعت أحجام التداول بنحو 1 في المئة لتصل إلى 205.99 مليون سهم مقارنة بـ 204.03 مليون سهم في جلسة الأربعاء.
وارتفعت مؤشرات 10 قطاعات، في الجلسة الختامية لتداولات الأسبوع، تصدرها التكنولوجيا بنمو 7.94 في المئة، بينما تراجع قطاعان فقط، الأول قطاع المواد الأساسية الذي انخفض مؤشره بنحو 0.89 في المئة، والثاني الخدمات الاستهلاكية بهبوط 0.09 في المئة. وواصل سهم شركة أسمنت الهلال تصدره للأسهم الأكثر ارتفاعاً بنمو 20.93 في المئة، فيما حقّق سهم «بيتك» أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 4.4 مليون دينار مرتفعاً 0.32 في المئة، وتصدر سهم «أرزان» أحجام التداول بـ30.25 مليون سهم مرتفعاً 7.16 في المئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى