المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اقتصاد

617 مليون دينار مكاسب إضافية لـ «البورصة»

المصدر:الرأي

واصلت بورصة الكويت انتعاشتها لليوم الثاني على التوالي لتؤكد امتصاصها لآثار الهزة التي تعرضت لها بداية الأسبوع، محققة مكاسب إضافية بقيمة 617 مليون دينار وفقاً لإغلاقات الأسهم بنهاية تعاملات الأمس.
وبذلك تكون البورصة قد عوضت قرابة الـ7 مليارات دولار من 10.5 مليار خسرتها القيمة السوقية لشركاتها الأحد الماضي بتأثير مباشر من تطورات فيروس كورونا وانتشاره حول العالم، مقتفية أثر بقية أسواق المال الإقليمية والعالمية التي تكبدت خسائر جسيمة خلال الأيام الماضية.
وكشفت معلومات حصلت عليها «الراي» عن تكثيف بعض المحافظ الأجنبية من عمليات الشراء على أسهم البنوك أمس، حيث استأثر القطاع على الحصة الاكبر من الأموال المتداولة في السوق الأول البالغة 45.6 مليون دينار من أصل 52.1 مليون إجمالي تداولات البورصة.
وبالنظر إلى معدل التداول خلال الشهر الماضي يتضح أن منسوب السيولة أخذ طريقه نحو الانتعاش بغض النظر عن التعاملات الاستثنائية التي تشهدها البورصة، وسط توقعات بأن تشهد مزيداً من الاستقرار مع البوادر الإيجابية في جهود وزارة الصحة بالتعامل مع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وتمثلت الأسهم الأكثر تداولاً من حيث القيمة أمس في «الوطني» و«بيتك» و«زين» و«الخليج»، حيث استأثرت الأسهم الخمسة بنحو 37 مليون دينار من إجمالي الصفقات التي نفذتها المحافظ المحلية والأجنبية والصناديق والشركات الاستثمارية على مدار الجلسة.
وأغلق المؤشر العام للبورصة، أمس، على ارتفاع 108.2 نقطة ليبلغ مستوى 5892.4 بنمو 1.8 في المئة، بتداول 240 مليون سهم عبر 10650 صفقة بقيمة 52 مليون دينار.
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 34.3 نقطة ليصل إلى مستوى 4658.9 بزيادة 0.74 في المئة عبر تداول 157.2 مليون سهم من خلال 3985 صفقة بـ6.4 مليون دينار.
كما ارتفع مؤشر السوق الأول 145.2 نقطة ليصل إلى مستوى 6515.9 بزيادة 2.2 في المئة من خلال تداول 82.7 مليون سهم عبر 6665 صفقة بـ45.6 مليون دينار.
وفي غضون ذلك، صعد مؤشر«رئيسي 50» 40.4 نقطة ليصل إلى مستوى 4767 بنمو 0.8 في المئة، وبلغت الأسهم المتداولة 125 مليون سهم عبر 2826 صفقة بقيمة 5.2 مليون دينار.
من جانب آخر، ارتفعت الأموال الأجنبية التي وجهتها المؤسسات الأجنبية منذ بداية العام وحتى إقفالات فبراير الماضي إلى 74 مليون دينار، منها 18.2 مليون فقط خلال الشهر الماضي، فيما نوهت إلى أن صناديق عالمية منها صندوق النفط النرويجي زاد من حصة الكويت بمكوناته حتى نهاية العام الماضي لتصل إلى نحو نصف مليار دولار بزيادة 222 في المئة تقريباً عن العام 2018.
وأكدت ان الصندوق يُعد ضمن اللاعبين البارزين في البورصة الكويتي التي تمثل نحو 15 في المئة من أصوله، بعد أسواق الإمارات التي تمثل نحو 27 في المئة.
وارتفعت ملكيات المؤسسات والحسابات الأجنبية برؤوس أموال البنوك المُدرجة بشكل ملحوظ، حيث بلغت 16.4 في المئة من رأسمال «الوطني»، و 13.03 في المئة في «الخليج» و 7.7 في المئة في «بيتك»، ونحو 4.5 في المئة في «برقان»، فيما يتوقع أن تشهد تلك الملكيات تطورات إضافية لدى ضخ السيولة الأجنبية المصاحبة للترقية في نهاية مايو المقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى