المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

9 أطباء إماراتيين سفراء لـ«قيم زايد» في فرنسا

المصدر - البيان

أشادت السفارة الفرنسية في أبوظبي بتسعة أطباء إماراتيين أصروا على البقاء في فرنسا لإكمال تدريبهم في المستشفيات الفرنسية، ومن أجل مساعدة زملائهم الأطباء.
وقال لودفيك بوي سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة: «إن أحد أوجه التعاون المميز بين الإمارات وفرنسا يتمثل في تدريب الأطباء الإماراتيين في فرنسا بفضل اتفاقية حكومية ثنائية أبرمت عام 2008».
وقال محمد خلفان الكتبي طبيب مقيم بطب وجراحة العيون في مدينة نيس بجنوب فرنسا، لـ«الاتحاد»: «أنا موجود هنا للتدريب منذ عام 2015، وفي آخر سنة التدريب الجراحي والمهني في طب العيون.. إن الأوضاع هنا مستقرة وأود أن أتوجه برسالة شكر لقيادة دولة الإمارات لما أتاحته لنا من فرصة اتخاذ القرار للبقاء والاستمرار في التدريب وإنني لا أعالج الحالات المصابة بـ«كورونا» إلا أن المرضى في أوقات يجب أن يخضعوا فيها لكشف العيون بسبب الاتهابات المرتبطة بالإصابة بالفيروس».
وأضاف أن الوضع مستقر جداً في مدينة نيس، وتم تخفيض ساعات العمل إلى ست ساعات فقط، ومن المتوقع أن تزيد موجة مرضى «كورونا» بإجازة نهاية الأسبوع بسبب أن المستشفيات في المدن المجاورة لم تعد قادرة على الاستيعاب وتحديداً في غرف العناية المركزة وبدأنا نستقبل الحالات في المستشفى الجامعي في مدينة نيس وحالياً غرف العناية متوفرة إلى حد ما.
وذكر أن «الفريق الذي أعمل معه قرر الالتزام بوجودي في قسم العيون ويتم التنسيق لاستقبال حالات العيون في الطوارئ أو الحالات التي تحتاج إلى العمليات، لافتاً إلى أن أكبر التحديات الآن هي تنظيم الوقت والوقاية من العدوى باستخدام الكمامات حيث إن فحص العيون لمرضى «كورونا» يتطلب اقتراب الطبيب من وجه المريض لمسافة تصل لـ30 سنتيميتراً».
ولفت الكتبي إلى أنه وزوجته وأولاده الثلاثة موجودن بمدينة نيس ولا توجد مدارس وحظر التجول 24 ساعة، ولا بد من الحصول على تصريح بالخروج، مؤكداً أن المشهد مستقر في المستشفى الذي يعمل به وظروف الحياة والعمل والدراسة مرهونة بظروف هذا المرض، حيث تم الاستعداد في مدينة نيس.
وأوضح، «أن الإصرار على البقاء في هذا الوقت يرجع إلى المساندة من الدولة لنا وتلبية القسم لخدمة المرضى في المكان الموجود فيه، فضلاً عن كوني في فرنسا حتى لا أنقل المرض بسبب المطارات، وبالفعل تم الرجوع إلى الجهات في أبوظبي للتأكد من عدم وجود حاجة للعودة إلى العمل للضرورة والطواقم الطبية في الإمارات متوفرة».
وأكد أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي وسفارة الدولة في باريس لم تدخرا جهداً في مساندته وتوفير الدعم والاتصال الدائم للاطمئنان، لافتاً إلى أنه على قائمة الانتظار مع الأطباء الآخرين في حال طلبهم لتقديم العلاجات لمرضى «كوفيد-19».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى