المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

عبدالله الأحمد: «برقان» أول حقل يُعاد تأهيله

أعلن مدير الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد عن الانتهاء من اول مشروع لنقطة الارتباط للتعويضات البيئية عن الغزو العراقي وذلك بعد مرور 15 عاماً على نيل التعويضات من الأمم المتحدة، كاشفاً عن انتهاء شركة البترول الكويتية من إعادة تأهيل التربة الملوثة بالنفط في حقل برقان بجنوب البلاد.
ودعا الاحمد في تصريح على هامش الاحتفال بمرور 30 عاماً على اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال، إلى ضرورة استقلال التعويضات البيئية الكبيرة لرفع الشأن البيئي في البلاد، وتحريك عجلة الانجاز في المشاريع من قبل المسؤولين في نقطة الارتباط للمشاريع البيئية والجهات المعنية الأخرى، مشيراً الى مشاريع تخضير التربة بالتعاون مع الهيئة العامة للزراعة.

4 أشهر تخييم
وعن موسم التخييم، أشار الأحمد إلى أن قرار مجلس البيئة بتقليص الفترة الى 4 أشهر جاء على خلفية التعديات والضغوط التي تتعرض لها التربة بسبب الانشطة البشرية مما أدى الى تراجع الغطاء النباتي بشكل ملحوظ، ولا أسباب امنية وراء هذا القرار، لافتاً الى التعاون بين الهيئة والبلدية بهدف توسيع دائرة الرقابة البيئية وذلك عبر اعطاء صفة الضبطية القضائية لموظفي البلدية.
واضاف ان غرامة التخييم في المواقع غير المسموح بها تصل الى خمسة آلاف دينار، وستتم معاقبة المخالفين عبر فريق مشترك بين الهيئة والبلدية وشرطة البيئة.
وكشف الاحمد عن افتتاح تجريبي لمحمية الجهراء في اكتوبر الجاري، على ان يكون الافتتاح الرسمي في فبراير من العام المقبل، موضحاً ان اختلاف رسوم الدخول الى المحمية بين مواطن ووافد يأتي على مبدأ «التعامل بالمثل» حيث يدفع الكويتيون مبالغ أكبر من مواطني تلك البلدان عند زيارة اي معلم او استخدام أي خدمات.

الكويت ملتزمة
وأكد الاحمد على التزام البلاد بجميع المعاهدات الدولية كاتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال لحماية طبقة الاوزون، قائلاً ان الكويت كانت من اوائل الدول التي بادرت بالمصادقة على الاتفاقية وذلك في عام ١٩٩٢، حيث تعمل الاتفاقية على التخلص من المواد المستنفذة لطبقة الاوزون وتحويلها الى بدائل صديقة للبيئة.
من جهته، قال ممثل برنامج الامم المتحدة للبيئة ايمن طالوني ان بروتوكول مونتريال هو من انجح الاتفاقيات على مستوى العالم سواء المتعلقة بالشأن البيئي او غيره اذ تشارك فيها 197 دولة، لافتاً الى انجازات الاتفاقية حيث ساهمت في التخلص من 10 ملايين طن من المواد المستنفذة للأوزون في استخدامات عدة كالتبريد والمواد العازلة ومواد اطفاء الحريق.

فنيو التكييف

لفت المسؤول الوطني للأوزون في الهيئة يعقوب المعتوق إلى أن الكويت سبقت العالم بعامين حيث تخلصت من بعض الغازات المستنفذة للأوزون نهائياً في ٢٠٠٨، مبيناً ان البلاد قدمت في ٢٠١١ استراتيجيتها ولمدة ٣٠ عاماً، وتم تمويلها بمبلغ 17 مليون دولار اميركي من قبل الامم المتحدة، وذلك للتخلص من المواد العازلة.
وأشار المعتوق الى مشروع كبير يتمثل في ترخيص العاملين في مجال التكييف والتبريد، حيث لن يسمح خلال عام بعمل اي شخص في مجال صيانة التكييف ما لم يحصل على رخصة تسمح بمزاولته هذه المهنة بالتعاون مع الهيئة العامة للقوى العامة ووحدة الاوزون الوطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى