المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

طب وصحة

فوائده عديدة ولكن احترس قد يؤدي إلى الوفاة.. ما هو العلاج الياباني بالماء؟

المصدر:الشروق

يتضمن العلاج الياباني بالماء، شرب العديد من أكواب الماء في درجة حرارة الغرفة، كل صباح عند الاستيقاظ مباشرة، ويُزعم أن هذه الطريقة يمكن أن تعالج مجموعة من المشكلات، تمتد من الإمساك وارتفاع ضغط الدم إلى السكر والسرطان، وفقاً لموقع (healthline).

ومع ذلك، فإن الكثير من هذه الادعاءات مبالغ فيها أو غير مدعومة بأدلة علمية، ولهذا يبرز الموقع في هذا الموضوع فوائد ومخاطر وفعالية العلاج الياباني بالماء.

ما هو العلاج الياباني بالماء؟

هو أحد طرق الطب الياباني والمنتشرة بين اليابانيين، ويكون بشرب 4 أو 5 أكواب من الماء الدافئ أو بدرجة حرارة الغرفة على معدة فارغة بعد الاستيقاظ، وانتظار 45 دقيقة قبل تناول الإفطار، وفي كل وجبة، تناول الطعام لمدة 15 دقيقة فقط، والانتظار ساعتين على الأقل قبل أكل أو شرب أي شيء آخر.

وفقاً لمن جربوه يجب أن يتم العلاج الياباني بالماء لفترات مختلفة لعلاج الحالات المختلفة، فمثلاً علاج الإمساك يتم في 10 أيام من شرب الماء، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكر 30 يوما، أم السرطان فيعالج في 180 يوما.

– فوائده

على الرغم من أن العلاج الياباني بالماء، ليس علاجًا فعالًا للعديد من الأمراض التي يُزعم أنه يتحسن فيها، إلا أن شرب المزيد من المياه يمكن أن يؤدي إلى بعض الفوائد الصحية، كفقدان الوزن لأنه قد يتسبب في الحد من السعرات الحرارية في الجسم والشعور بالشبع.

وتنظيم درجة حرارة الجسم وضغط الدم، وتحسين وظائف المخ، ورفع ومستويات الطاقة، بالإضافة إلى ذلك، قد يساعد شرب المزيد من الماء في منع الإمساك والصداع وحصى الكلى.

– أضراره

1- عند شرب كمية زائدة من الماء في فترة زمنية قصيرة يمكن أن يصاب الشخص بتسمم الماء أو الجفاف الزائد، والذي يحدث بسبب نقص صوديوم في الدم -أو انخفاض مستويات الملح- بسبب تمييع الملح بواسطة السوائل المفرطة.

وهي حالة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، ولكنها نادرة لدى الأشخاص الأصحاء الذين تستطيع كليتهم التخلص بسرعة من السوائل الزائدة.

ولكي تكون آمنًا، لا تشرب أكثر من حوالي 4 أكواب (1 لتر) من السوائل في الساعة، لأن هذا هو الحد الأقصى لمقدار كليتي الشخص السليم الذي يمكن أن تتعامل معه في الحال.

2- الجانب السلبي الآخر للعلاج الياباني بالماء هو أنه يمكن أن يكون الشخص مقيدًا بشكل مفرط بسبب إرشادات توقيت الوجبات وتناول الطعام في غضون 15 دقيقة، فهناك خطر عليه بسبب الإفراط في الأكل أو الأكل بسرعة كبيرة مما يمكن أن يسبب عسر الهضم أو يؤدي إلى زيادة الوزن.

3- يفترض أن العلاج ينظف الجهاز الهضمي، ويساعد على تنظيم الأمعاء، ولكن لا يوجد أي بحث حالي يؤكد ذلك، وشرب الماء له تأثير أقل بكثير على توازن بكتيريا الأمعاء، من العوامل الأخرى مثل النظام الغذائي.

– الماء البارد

يدعي البعض أن الماء البارد ضار، وهناك بعض الأقاويل لتجنبه، لأنه يمكن أن يتسبب في تصلب الدهون والزيوت الموجود في الطعام في الجهاز الهضمي، وبالتالي إبطاء عملية الهضم ويسبب المرض، والصحيح أن الماء البارد يقلل من درجة حرارة الجهاز الهضمي وقد يزيد بشكل طفيف من ضغط الدم لدى بعض الأشخاص، لكنه لن يتسبب في تجمد الدهون في الجهاز الهضمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى