لحماية ملتقياتنا وتعزيز العقوبة

بقلم / د. أحمد المدير
الملتقى العربي للأدباء
أسأل نفسي أحيانا أين الاحترام، والالتزام بالقوانين التي نضعها لحماية أنفسنا وغيرنا من النساء خاصة من رواد الملتقيات بوسائل التواصل.
يغمرني حقا الشعور بالقهر كيف؟ يمكن لأشخاص يتجاهلون قانون الملتقى الذي نضعه ونكرر إعلانه تنبيها وتذكيرا لرواده
أشعر بالغضب والخيبة عند العبث والاستهتار بسلامة رواد الملتقى من تحت الطاولة كيف؟؟ لو دخل بالخاص وتحدث بما لا يليق
إن دخوله الخاص، ممنوع إلا لمناقشة توجيه فقط بعد الاستئذان – ومن يتجاوز ذلك لابد من الحزم في تطبيق القوانيين، ولابد من فرض عقوبات في النظام يتم تنفيذها على كل مخالف للأنظمة والقوانين.
هناك من يدخل على الخاص، وهناك من يسحب أرقام الأعضاء لإضافتهم في قروبات أخرى من غير الاستئذان من صاحب الرقم.
أعتقد أن هذا يسمى التنمر الإلكتروني ولا بد من ضمه للقوانين التي شرعها القضاء السعودي مؤخرا ونصت عليها المواد بالنيابة
القهر ليس فقد شعور، بل نتيجة مباشرة لانتهاك القوانيين، فلابد من دعم تعزيز فرض العقوبات لحماية أنفسنا وملتقانا وبناتنا بالملتقيات الثقافية والاجتماعية والمهنية المختلطة.