المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

امن ومحاكم

«التمييز» تؤيد إعدام داهس الشهيد العنزي خلال الاحتفالات الوطنية

عبدالكريم أحمد

رفضت محكمة التمييز أمس طعن المواطن «عبدالعزيز.ش» المتهم بقتل الشرطي تركي العنزي دهسا بدوار دسمان خلال الاحتفالات الوطنية في العام 2016، وقضت بتأييد حكمي أول درجة والاستئناف بإعدامه شنقا.

وكانت محكمة الجنايات قد أرجعت إدانتها للمتهم بعقوبة الإعدام إلى أنه اعتنق أفكارا متشددة غير سوية، وقتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد.

وأشارت المحكمة إلى أن الجاني أراد قتل أكبر عدد ممكن من رجال الأمن دون تمييز بينهم أو سابق معرفة بهم، وأعد العدة لذلك قبل شهر من تنفيذ الجريمة، ودبر دهسهم بسيارة في مكان واحد.

وأكملت أن الجاني غافل رجال الأمن واتجه بمركبته نحوهم برعونة وبرباطة جأش قاصدا قتل أكبر عدد منهم وقام بدهسهم أكثر من مرة وأحدث إصابات بالمجني عليه والتي أدت إلى قتله، كما أحدث إصابات بستة من رجال الأمن بعد دهسهم بقصد قتلهم وخابت جريمته بسبب لا دخل لإرادته به وهو مقاومته ومحاولة ضبطه.

ولفتت إلى أن الجاني استل سكينا من ملابسه واتجه نحو شرطيين قاصدا قتلهما بها، إلا أنهما أحكما إغلاق دوريتهما ولم يتمكن من إتمام جريمته بسبب لا دخل لإرادته به، ثم توجه نحو مكان آخر وتبعته دورية أمن وقام رجلا أمن بها بمحاولة السيطرة عليه إلا أنه قاومهما وحاول قتلهما بالسكين وأحدث بهما إصابات موصوفة.

صورة ارشيفية للقاتل بعد القبض عليه قبل ٤ أعوام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى