المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

مشاورات ثلاثية ضد تجارب بيونغ يانغ

التقى وزراء خارجية الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في نيويورك قبيل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لبحث تصعيد الإجراءات ضد كوريا الشمالية.
ويعد الاجتماع الذي عقد بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيريه الياباني فوميو كيشيدا والكوري الجنوبي يون بيونج-سي، أول اجتماع بينهم منذ أحدث تجربة نووية قامت بها بيونغ يونغ مطلع الشهر الحالي، بحسب “روسيا اليوم”.
وقال الوزراء الثلاثة، في بيان مشترك، إن “استخفاف كوريا الشمالية بقرارات الأمم المتحدة المتعددة التي تحظر برامجها الصاروخية والنووية يتطلب زيادة الضغوط الدولية عليها”.
وأشار البيان إلى أن الوزراء الثلاثة بحثوا اتخاذ إجراءات أخرى محتملة، ولا سيما تقييد مصادر الدخل بشكل أكبر بالنسبة لبرامج كوريا الشمالية الصاروخية والنووية، بما في ذلك مصادر الدخل التي تأتي من خلال أنشطة غير قانونية، وأكدوا أنهم ما زالوا مستعدين لإجراء محادثات موثوق بها وحقيقية تهدف إلى نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بوسيلة يمكن التحقق منها.
من جهتها، أبدت الولايات المتحدة استعدادها للتفاوض مع كوريا الشمالية إذا التزمت الأخيرة بنزع سلاحها النووي وهو ما ترفضه كوريا الشمالية، كما حثت واشنطن بكين، أهم مساند دبلوماسي وشريك تجاري لبيونغ يانغ، أن تفعل المزيد لكبح جماح كوريا الشمالية، إذ أبدت الصين مؤخرا غضبها من كوريا الشمالية بعد التجربة النووية الأخيرة، لكنها لم تقل بشكل مباشر ما إذا كانت ستدعم تشديد العقوبات عليها، داعية بيونغ يانغ إلى العودة للمحادثات.
وكان وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونغ قد صرح خلال اجتماع لدول حركة عدم الانحياز في فنزويلا الخميس (15 سبتمبر/أيلول)، بأن بلاده جاهزة لشن هجوم آخر ضد “استفزازات” الولايات المتحدة، التي أرسلت هذا الأسبوع قاذفتين حلقتا فوق كوريا الجنوبية في استعراض للتضامن مع حليفتها.
الجدير بالذكر أن كوريا الشمالية قامت بداية الشهر الجاري بتجربتها النووية الخامسة، وهي الأكبر، وسبقها إطلاق العديد من الصواريخ البالستية، ما أثار ردود فعل غاضبة في عدد من عواصم العالم، حيث ندد المجتمع الدولي بهذه التجارب التي تنتهك قرارات الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى