نماء الخيرية نفذت برنامجاً إغاثياً للمتضررين من الفيضانات في النيجر
البسام: توزيع سلال غذائية وذبائح على 400 أسرة..
في إطار جهودها الإنسانية المستمرة، أعلنت نماء الخيرية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي عن تنفيذ إغاثة عاجلة للمتضررين من الفيضانات في النيجر.
وفي تصريح لرئيس قطاع الموارد المالية والتنمية في نماء الخيرية وليد البسام، أكد أن الحملة شملت توزيع سلال غذائية وذبائح لأكثر من 400 أسرة؛ ما يعادل أكثر من 2000 شخص.
وأوضح البسام، في تصريح له، بأن هذه المبادرة تأتي استجابة سريعة للظروف المأساوية التي يعاني منها السكان جراء الفيضانات، وتأكيدًا على التزام نماء بدعم المجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية وتخفيف معاناتهم، مشيراً إلى أن نماء الخيرية تحرص دائمًا على التحرك العاجل في مثل هذه الأزمات الإنسانية، وذلك عبر توفير المساعدات الأساسية التي تسهم في تحسين ظروف المتضررين وتلبية احتياجاتهم الفورية؛ حيث قامت نماء الخيرية بتوزيع سلال غذائية على 230 أسرة، فيما قامت بتوزيع اللحوم والذبائح على 175 أسرة.
وبين البسام أن فرق الإغاثة التابعة لنماء الخيرية تعمل بتنسيق دقيق مع الجهات المحلية في النيجر لضمان وصول المساعدات إلى الأسر الأكثر احتياجًا، والتأكد من استفادة أكبر عدد ممكن من الأشخاص المتأثرين.
وأضاف البسام: نحن في نماء الخيرية نضع على عاتقنا مسؤولية دعم الشعوب المتضررة حول العالم، ونحرص على أن تكون استجابتنا سريعة وفعالة، مستندة إلى مبادئ الإنسانية والتضامن، ونتطلع إلى مواصلة جهودنا في تقديم الإغاثة والمساعدة للأسر المتضررة من الفيضانات في النيجر وغيرها من المناطق المتضررة.
وقال البسام: إنه وبحسب الإحصاءات الرسمية، تسببت الفيضانات الشديدة التي ضربت غرب أفريقيا في نزوح نحو 950 ألف شخص، وتعطيل التعليم مع بداية العام الدراسي الجديد، وبحسب ما أعلنته منظمة «أنقذوا الأطفال»، فإن مئات الآلاف من الأطفال النازحين يواجهون خطر المرض والجوع بسبب دمار المحاصيل وتعطل التعليم، حيث أصبحت المدارس مكتظة بالعائلات النازحة أو المتضررة بفعل الفيضانات، مبيناً أن أكثر من 649 ألف شخص نزحوا في النيجر، و225 ألفاً في نيجيريا، و73 ألفاً في مالي.
وفي ختام تصريحه، دعا البسام المجتمع الكويتي والدولي إلى مواصلة دعم هذه الجهود الإنسانية، مؤكداً أن مثل هذه الحملات لا تتحقق إلا بتكاتف الجميع، من جهات خيرية وأفراد، لضمان استمرار تدفق المساعدات إلى المستحقين، ومواجهة الأزمات الإنسانية بشكل فاعل ومستدام.