في خطوة أثارت استغراب الجموع الأكاديمية في {التطبيقي} ، أرسل رئيس رابطة تدريس «التطبيقي» خطاباً إلى الإدارة العليا، يطالب بضرورة اعتماد تعيين أحد المنتدبين من قبل لجنة التعيينات في كلية التربية الأساسية.
وأكد الأكاديميون أن رئيس الرابطة بهذا النهج خالف الأعراف واللوائح النقابية، لا سيما أن هذا ليس من اختصاص الرابطة التدخل في أمور تعيينات مخالفة للنظم واللوائح، والغريب في هذا الأمر أن أحد القياديين أحال الطلب الى لجنة التعيينات، بناء على طلب الرابطة، ما يؤكد أن الاثنين خالفا اللوائح والقوانين.
وفي هذا السياق، أصدر أعضاء الهيئة الإدارية لرابطة أعضاء هيئة التدريس في «التطبيقي» د.فارس الحيان ود.عبدالله العجمي وبشار العثمان بياناً بشأن هذه المخالفة، قالوا فيه: على الرغم من الأخطاء الفادحة التي يرتكبها رئيس الرابطة فقد حاولنا تجنّب إصدار بيان عند كل موقف أو خطأ، إلا أن كتاب التعيين المرسل للإدارة العليا يضعنا أمام مسؤولياتنا في بيان موقفنا من هذه التصرفات غير المسؤولة.
وأضافوا: سنسلط الضوء على بعض الأخطاء والتصرفات التي ارتكبها رئيس الرابطة في الفترة الأخيرة، حضوره بشخصه إلى اللجنة التعليمية بمجلس الأمة منفرداً من دون تفويض من الهيئة الإدارية ومن دون معرفة الموضوعات التي حضر من أجلها، وبالتأكيد أن الحاضرين يعتقدون «على غير الحقيقة» أنه يمثل وجهة نظر الرابطة.
وزاد البيان: قام الرئيس مع اثنين من الأعضاء بمقابلة وزير التربية، بصورة سرية ومن دون إخبار بقية الأعضاء، بهدف منع نقل مشاكل «التطبيقي» الى الوزير المختص، ومما لا شك فيه أن هذا المسلك لا يتفق مع قواعد العمل النقابي السليمة، فمثل هؤلاء لا يملكون القدرة ولا الشجاعة على طرح الملفات الساخنة التي تضم مخالفات إدارة الهيئة وفشلها في حل مشاكل أعضاء هيئة التدريس واعتدائها المستمر على حقوقهم ومكتسباتهم.
وتابع البيان: صدر كتاب موجّه من رئيس الرابطة إلى مدير عام «التطبيقي»، يطلب فيه تعيين إحدى المنتدبات في كليته، وهذا الخرق السافر للعمل المهني ينم عن جهل واضح في أسس العمل النقابي والمصالح التي يجب عليه الدفاع عنها.
ضغوط لإعادة اختبار 17 طالباً راسباً في التربية الأساسية
علمت «القبس» أن قسم التربية الفنية بكلية التربية الأساسية يواجه ضغوطاً من قبل الإدارة العليا، للمطالبة بإعادة اختبار 17 طالبا راسبا في اختبارات القبول.
وأضافت المصادر ان جميع استثناءات الطلبة جاءت عن طريق بعض النواب، مطالبين بضرورة إعادة الاختبارات، مؤكدة أن اللوائح تمنع إعادتها بعد إعلان أسماء المقبولين في كليات ومعاهد الهيئة، أما الغريب في هذا الأمر أن بعض الحالات تمت المطالبة بدخولها الاختبارات، وهم من الأساس لا يمتلكون أي قبول في قسم التربية الفنية.
