المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

أول معرض من نوعه بالمملكة.. “فن العزلة” الافتراضي يبدأ رحلته الإبداعية بــ 36 ألف زيارة

يقام بدعم من “وزارة الثقافة” وبمشاركة نخبة من نجوم الفن التشكيلي السعودي والهواة

حظي المعرض الفني الافتراضي “فن العزلة” بتفاعل كبير من قبل المهتمين بالفنون التشكيلية، حيث حققت المنصة الإلكترونية للعرض معدلاً مرتفعاً للزيارات من دول مختلفة.

ويقام المعرض بدعم من وزارة الثقافة بمشاركة نخبة من نجوم الفن التشكيلي السعودي، إضافة لهواة ومواهب شابة من الجنسين، ويعد أول معرض من نوعه في المملكة.

وحققت المنصة الإلكترونية للمعرض ozla.art في الأيام الأولى من انطلاقتها، أكثر من 36 ألف زيارة، إضافة لأكثر من 720 ألف مشاهدة للفيديو الخاص بالمعرض على حساب تويتر.

ويتضمن المعرض الذي انطلق يوم الجمعة 8 مايو الحالي، ويستمر لمدة شهر كامل، ستة أقسام رئيسية، أربعة منها مخصصة للهواة وهي: بورتريه عزلة، عزلة رقمية، عزلة فنان، عزلة تجريدية.

وخصص قسم للأطفال بعنوان “مواهب عزلة”، فيما تضمن القسم الأخير أعمالاً لفنانين معروفين، وحمل عنوان “عزلة الاحتراف”. كما تم تخصيص مساحة لأعمال الفنان القدير ضياء عزيز.

واستهدفت المبادرة التي نظمتها مجموعة “ميادين”، بدعم من وزارة الثقافة، الفئات العمرية بين 18 إلى 60 سنة، من فنانين ومحبين للفن بجميع مناطق المملكة.

واستخدمت المبادرة تقنية UNREAL ENGINE 4 المتخصصة في بناء وتصميم العوالم بطريقة ثلاثية الأبعاد، والتي أتاحت للزوار التنقل الافتراضي بين صالات العرض ومشاهدة اللوحات المشاركة كأنهم يتجولون في المعرض على أرض الواقع.

وتمثل اللوحات المشاركة في المعرض الكثير من المدارس الفنية، ومنها الواقعية والتجريدية والرمزية والتعبيرية والتأثيرية، إضافة للفنون الرقمية والمعاصرة. وتم تنفيذها خصيصاً للمعرض الذي يهدف لتشجيع الفنانين على مشاركة أعمالهم التشكيلية التي أبدعوها خلال فترة العزل الوقائي.

ويأتي المعرض كأحد الحلول التقنية المبتكرة التي تدعمها وزارة الثقافة لتوفير النشاط الثقافي للمواطنين والمقيمين أثناء فترة العزل الوقائي، وذلك في سياق مشروع ثقافي متكامل أدارته الوزارة في هذه الفترة تحت شعار “الثقافة في العزلة”، عملت من خلاله على ابتكار فعاليات ومبادرات ثقافية تتواءم مع ظروف المرحلة، وتوفر مساحة للمثقفين السعوديين من كافة المجالات الفنية والثقافية، على الاستمرار في إنتاجهم الإبداعي، سواء في الأدب أو المسرح أو فنون الطهي أو التصميم، أو غيرها من المعارف الثقافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى