بقلم: سعد العنزي
لا يخفى على الجميع أن غالبية المواطنين غارقين في القروض، التي أنهكتهم ونخرت أجسادهم، وباتت تؤرقهم وتقض مضجعهم، نظرا لثقلها على العقول والأجساد التي لم تعد تقوى عليها، حتى صارت حديث الشارع، وأضحت مطلب شعبي يؤيده الجميع.
أنا على الصعيد الشخصي من المؤيدين لإسقاطها لعدة أسباب، أهمها أن بلادنا تنعم بالخيرات الوفيرة من فضل الله، وهو الامر الذي جعل المواطنين يطالبون الدولة برفع الحمل الثقيل عن كاهلهم، وهو أمر منطقي بإعتقادي، لأن الجميع يرى عطايا ومنح بلادنا خارجيا التي من شأنها أن تجعل ابناء الوطن يطالبون بإسقاط القروض عنهم.
فبلادنا لم تبخل يوما عن أبناءها، وهم يأملون من الحكومة الإلتفات إلى هذا المطلب الشعبي، الذي صار حديث الشارع في الدواوين وفي كل مكان، وكذلك في السوشيل ميديا، مما تعتبر من القضايا المهمة في البلاد لإرتباطها بأبناءها ارتباطا وثيقا، ولذلك تجد الجميع يُمنّي النفس في وضع النقاط على الحروف حول هذا الامر.
ولذلك نتمنى من حكومتنا الرشيدة الموافقة على إسقاط القروض، وإسعاد المواطنين وإبهاجهم بهذا القرار المتمثل في إسقاط القروض عن الجميع، لأنه ليس بالأمر الصعب، بل على العكس، يعتبر أمرا في غاية السهالة على حكومة تحس في ابناءها، وتعي تماما حجم المعاناة التي يعيشها المواطن في ظل هذا الثقل الكبير الذي يحمله المواطن فوق رأسه.
حقيقة، كلنا ثقة في نوابنا الأفاضل، وكذلك حكومتنا، لوضع النقاط على الحروف، وتصويب مسار القروض، حتى تكون بشرى جميلة تخلدها ذاكرة المواطنين للأبد، وتُسجل من نصيب الحكومة الحالية، وكذلك النواب الافاضل، لأنه أمر يهم غالبية المواطنين، حتى صار إسقاط القروض مطلب شعبي.
