أكدت مصادر خاصة من غزة أن «ايران طلبت من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية ان تشكر الحركة ايران على مساعداتها لها» شرطا لإعادة العلاقات بين الطرفين الى سابق عهدها.
واضافت المصادر ان هناك استياء عاما في القيادة الايرانية وخاصة لدى الحرس الثوري من مواقف حماس الاخيرة ومحاولتها الابتعاد عن ايران، وجاء الطلب عبر اتصالات تجريها الحركة مع ايران بواسطة الجناح العسكري للحركة والذي يتلقى مساعدات مالية للتسلح وتدريبات مكثفة في غزة وفي ايران من خبراء ايرانيين.
واضافت المصادر أن هذا التطور هو وراء التصريحات المؤيدة لإيران في الآونة الاخيرة من اكثر من مسؤول ومن يحيى السنوار رئيس حماس في غزة، بالاضافة الى ممثل الحركة في ايران.
وكشفت المصادر عن ان الحركة تدرس رفع مستوى وفدها القادم لإيران، على ان يضم شخصيات مسؤولة من الصف الاول، وذلك بعد ان أشارت ايران لحماس الى ان المساعدات التي تقدمها لجناحها العسكري ليست امرا مفروغا منه، وعلى الحركة ان تشكر ايران التي تقوم بدعمها على الرغم من موقفها في الأزمة السورية والتقارب الحاصل مع مصر وغير ذلك.
المصادر المقربة من حماس قالت ان الجناح العسكري لحماس يحاول ثني الحركة عن التقرب من المحور السني المعتدل الذي «يتآمر» مع اسرائيل، على حد قول قيادي بارز في الجناح العسكري للحركة.
