اتحاد الصيادين: موسم صيد الربيان في خبر كان والمعاناه مستمرة

أكد الاتحاد الكويتي لصيادي الاسماك أن أزمة الديزل لازالت مستمرة رغم أن شركة البترول الوطنية قامت بصرف نصف الحصة المخصصة للاتحاد مدعومة والنصف الآخر بلا دعم، لافتا إلى أن ما يحدث مع اتحاد الصيادين غير مسبوق وغير مبرر.
وقال الاتحاد في بيان له اليوم أن هناك اكثر من أن 170 لنج بنقعتي الفحيحيل وشرق في انتظار الدور لتعبئة الوقود وهذا معناه أن تأخير صرف الحصة قد أثر على دخول البحر والصيد، ما يعني أن موسم صيد الربيان أصبح في خبر كان وذهب أكثر من نصفه في انتظار صرف الحصة وتعبئة الوقود.
وفند الاتحاد الاتهامات الباطله والموجهة الى الصيادين دون دليل مؤكدا التزام الصيادين ببيع جميع مصيدهم من الربيان والأسماك المحليه في سوقي شرق والفحيحيل، منوها بأن الإحصائيات اليومية من واقع السوقين تذهب للجهات المعنية أولا بأول، وهذه امانه وثقة منحت إلى مجلس ادارة الاتحاد من قبل الاخوه اعضاء الجمعيه العموميه، والاتحاد اهلًا لهذه الثقه والأمانة امام الله والحكومه والشعب الكويتي الكريم لخدمة بلدنا الحبيبه الكويت والمستهلك.
وأشار إلى أن الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك هو الجهة الوحيدة التي تمثل عموم الصيادين امام الجهات الحكوميه المعنيه بقطاع الصيد وفق النظام الأساسي للاتحاد، كما أنه المسؤول الوحيد عن توفير الامن الغذائي من الربيان والأسماك المحليه بالاسواق بعد توقف شركات الأسماك عن عمليه ممارسة الصيد لأكثر من اربع سنوات بسبب التكلفه الكبيره والخسائر التي تعرضوا لها ،
وأشار إلى أن اتحاد الصيادين ملتزم بكامل شروط الاجتماع السابق في وزارة الماليه مع الجهات الحكوميه بتاريخ 2023/09/11، مشددا أن من يتهم الصيادين بانهم غير ملتزمين عليه أن يقدم دليله ونحن علي استعداد بمواجهته دون تهرب أوخوف وبعدها سوف نوضح الصوره كامله للجميع، آملا ان تحل الأزمة بالسرعة الممكنة وتعود باقى الحصة مدعومة كما كانت فى السابق.
وتساءل الاتحاد هل وزارة الماليه ممثلة بلجنة الدعوم تتعامل مع الاتحادات المنتجه للامن الغذائي بهذه الطريقه مؤكدا أن ما يحدث مع اتحاد الصيادين هو محاربه واضحه للمنتج المحلي علما بان مجلس الوزراء كثيرا ما نسمعه يوصي بدعم المنتج المحلي والحرص علي حل مشاكل الاتحادات المنتج للامن الغذائي وفق للقانون والامكانيات المتاحه لجميع الاتحادات.