المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

«اتحاد عمال الكويت»: ملتقى الاتحادات واللجان العمالية… نقطة انطلاق لبناء كيان نقابي خليجي قوي

«القانون الكويتي أعطى العمالة الوافدة حق الانتساب إلى النقابات... ونسعى لتنظيمها في إطار ثابت»

المصدر:الرأي الكويتية

شاد رئيس الاتحاد العام لعمال الكويت أحمد عقلة العنزي، بملتقى الاتحادات واللجان العمالية الخليجية، باعتباره حدثاً بالغ الأهمية، في الظروف الصعبة التي يمر بها العالم وسوق العمل، بعد جائحة «كورونا»، معتبراً أنه نقطة انطلاق لبناء كيان نقابي عمالي خليجي قوي، مساند للحركة العمالية العربية والدولية.

وقال العنزي، في كلمة في الاحتفال بالذكرى الـ55 لتأسيس الاتحاد في فندق كراون بلازا أمس، «في 25 ديسمبر عام 1967 تأسس اتحادنا بعمال الكويت، واليوم بعد مرور 55 عاماً نحتفل بهذه الذكرى العزيزة، وقد صنعنا تاريخاً مشرّفاً مليئاً بالعطاء والتضحيات زاخراً بالمواقف الجريئة والانجازات.
وأشار إلى اهتمام الاتحاد الاستثنائي بالعلم والمعرفة والثقافة العمالية، انطلاقاً من أن الحركة النقابية الحديثة تعتمد على القيادات الواعية والمثقفة والمستنيرة، لذلك أنشأ معهد الثقافة العمالية في 1972 بعد فترة وجيزة من تأسيسه، استناداً إلى أن العمل الفكري النصف المكمل للتجربة العملية، ويشكلان معاً ركيزة القيادة النقابية الناجحة. كما أولى الاتحاد الجانب الإعلامي اهتمامه، فأنشأ عام 1975 مجلة العامل.

وأوضح أن الاتحاد، وانطلاقاً من قناعته بالدور المهم والكبير الذي تلعبه المرأة في الحياة الاجتماعية والميادين الأخرى، بصفتها نصف المجتمع ونصف القوى العاملة، دفعه إلى إنشاء لجنة المرأة العاملة في العام 1982، من أجل تشجيع المرأة على الانخراط أكثر فأكثر في مختلف فروع العمل، والمساهمة بأنشطة النقابات على جميع المستويات.

وأضاف أن العمالة الوافدة المهاجرة تُشكّل عنصراً شديد الأهمية من عناصر النهضة الاقتصادية والاجتماعية لهذا البلد، وإن كان القانون الكويتي أعطاها الحق بالانتساب إلى النقابات، إلا أنها لاتزال مشتتة في كثير من القطاعات الاقتصادية ومواقع العمل ونسعى إلى تنظيمها في إطار نقابي ثابت.

وأوضح أن الاتحاد أنشأ منذ عام 1993 مكتباً خاصاً لشؤون العمالة الوافدة، بالتعاون مع القوى العاملة، لمعالجة مشكلات هذه الفئة.

واختتم العنزي باعتباره أن «الملتقى الثاني للاتحادات واللجان العمالية الخليجية الذي نعيشه اليوم حدث بالغ الأهمية، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم وسوق العمل بعد التعافي من جائحة كورونا، ويعتبر نقطة الانطلاق لبناء كيان نقابي عمالي خليجي قوي، مساند للحركة العمالية العربية والدولية».

تحية للمؤسسين

وجّه مدير منظمة العمل العربية فايز المطيري، تحية خاصة لكل العمال والمؤسسين لاتحاد عمال الكويت، ولمَنْ أكملوا المسيرة، قائلاً «سعدت برؤية أصدقاء مناضلين بعد تلك السنوات الطويلة».

خدمات للمهاجرين

قالت ممثلة المنظمة الدولية للهجرة يسرى العجلان، إن المنظمة تأسست في العام 1951، ومنذ ذلك الحين تتعاون مع جميع المنظمات الحكومية وغير الحكومية، حيث تنصبّ جهودها لأن تكون الهجرة منظمة ومراعية للاعتبارات الإنسانية، وتوفّر المنظمة الخدمات والنصائح للحكومات والمهاجرين والنازحين، لإيجاد حلول عملية لجميع المشاكل المتعلقة بالهجرة.

محطات في مسيرة

1972: إنشاء معهد الثقافة العمالية باعتبار العمل الفكري مكملاً للتجربة العملية.

1975: إصدار مجلة العامل للاهتمام بالجانب الإعلامي.

1982: تأسيس لجنة المرأة العاملة لتشجيعها على العمل النقابي

1993: إنشاء مكتب خاص لشؤون العمالة الوافدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى