اتفاق مبدئي بين بونياك والجهراء

اتفق مجلس ادارة الجهراء مبدئيا مع المدرب الصربي بوريس بونياك لقيادة فريق كرة القدم في النادي في الموسم المقبل بعد مفاضلة بين عدد من المدربين.

ووضع بونياك شروطاً لقيادة الجهراء من أبرزها التعاقد مع جهازه المعاون، وضم لاعبين اجانب على مستوى عالٍ، الى جانب بعض المتطلبات الاخرى التي تتعلق بالاعداد للموسم الجديد.

وأبدت إدارة الجهراء مرونة كبيرة في توفير هذه المطالب، ومن المنتظر ان تبدأ خلال الأيام المقبلة بإجراءات استخراج تأشيرة دخول للمدرب الصربي تمهيداً لتوقيع العقد والاجتماع مع جهاز الكرة لبحث خطة الاعداد للموسم الجديد.

وبدأ بونياك مسيرته في الكويت عبر بوابة الجهراء قبل اربعة مواسم ونجح في تحقيق المركز الثالث في الدوري، ثم انتقل الى العربي فقاده الى إحراز كأس ولي العهد واحتلال المركز الثاني في الدوري.

وفي تصريح الى «الراي» امس، أكد بونياك انه اذا اراد العودة الى الكويت مجددا فإن طموحه سيكون تحقيق أفضل مما حققه في الماضي مع الجهراء.

وقال: «طموحي هو البحث عن مركز افضل، ان لم يكن تحقيق بطولة في حال توافرت العوامل المساعدة».

وزاد: «وضعت شروطي للجهراء وأنتظر الرد، في حال الموافقة عليها سأكون في الكويت خلال الايام القليلة المقبلة، وان تم رفضها، فلدي عروض اخرى سأدرسها بعناية»، مبديا رغبته بالقدوم مجددا الى الكويت من اجل «البحث عن تحد جديد».

ونفى بونياك وجود مفاوضات مع ادارة النادي العربي لعودته مجددا الى الفريق في الموسم الجديد.

وكشف المدرب الصربي انه يطمح الى قيادة منتخب الكويت مستقبلا، وأضاف: «لطالما كان حلمي ان اقود (الأزرق)، احببت هذا البلد بعد ان عشت فيه فترة طويلة، واعرف عنه الكثير، حققت نتائج مرضية مع الجهراء والعربي في السابق، وأحلم بتدريب المنتخب الكويتي يوماً ما».

وعن اسباب عدم قيادته لأي ناد منذ فسخ عقده مع العربي في مايو 2016، قال: «بعد فسخ العقد انتظرت طويلا الحصول على مستحقاتي المتبقية، وعندما عدت الى بلادي كانت اغلب الاندية اتفقت مع مدربين، ومع ذلك فقد تلقيت عروضا لكنها لم تناسبني»، وكشف عن تلقيه العديد من العروض في منتصف الموسم المنتهي من قبرص واليونان وصربيا والامارات والسعودية وعرضا من الكويت (لم يكشف عنه)، وأنه رفضها جميعا.

وأردف: «لو أنني وافقت على أحد هذه العروض في تلك الفترة فانني واثق من عدم تحقيق ما أتطلع إليه، تاريخي وخبرتي الطويلة لا يسمحان ان أكون مدرب طوارئ، انا ارفض ان اكون مدربا وقت الازمات، هدفي الدائم هو المنافسة، وهو ما اضعه نصب عيني عندما أبدأ مهمتي مع أي ناد».