بقلم أ. د محمد بن ناصر البيشي
تعلمت من الممارسة إن من أنجح الاستراتيجيات للتأثير على الآخرين استراتيجية الايحاء لا المباشرة؛ من خلال: القصة, او الفكاهه, او الشعر ,او الصورة او الحكايات, أو استعراض السيرة الذاتية؛ او توجيهها لغير الشخص المعني في حضور من تعنيه عملا بمقولة اياك اعني واسمعي ياجاره.
ولكي تنجح استراتيجية الايحاء
يفضل الاستعانة بالتكتيكات التالية ومنها:
1- اختيار التوقيت المناسب
واختيار الحالة المناسبة للمتلقي لتطبيق استراتيجية الايحاء وافضلها عندما يكون الهدف منهك ويميل للاستماع أكثر من التحدث.
2- عندما يكون الهدف متواجد في جمع كثير؛ حيث يستبعد احتمالية انه المقصود
3- عندما تكون العلاقة مع الهدف عابرة؛ وليست ملتصقة.
وعندما يكون الهدف من الاهل والاصدقاء فالافضل ان يكون المؤثر غيرك ولو بطلب وتنسيق معك.
4. الايحاء يتطلب الايجاز؛ وعدم الاستطراد؛ او توسيع النقاش.
5- الايحاء يوظف العاطفة، ويكثف من الصور والمفردات التي تلامس القلب أكثر من العقل.
6- التريث وعدم توقع التغيير الآني لأن عملية الاستجابة؛ تحتاج وقت كما حصل في قصة اسلام سيف الله المسلول خالد بن الوليد
7- كلما ابعدت عن المباشرة كلما عظم الاثر. لان المباشرة تستنهض المقاومة.
8- الحكايات والقصص والشعر من افضل موصلات الايحاء
9- موضوع الايحاء يجب ان يكون مفصلي ونافع وفيه مصلحة للمتلقي وليس تسويق وترويج لحاجة في نفس يعقوب
10- استخدام: قانون التكرار ؛والتواتر؛ والمحسنات اللفظية؛ والاشخاص المبهرة نجاحاتهم ” نجوم” وذلك للفت النظر للمحتوى الايحائي
