المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضةأخبار مثبتة

الأنصاري: اليرموك يرفض انتقالي

أكد نجم نادي اليرموك مهند الأنصاري أن ناديه رفض العرض الرسمي المقدم من نادي الجهراء، بشأن انتقاله إلى صفوف الأخير الموسم المقبل، حيث يرى ناديه أنهم بحاجة إلى جهوده الموسم المقبل.
وأضاف الأنصاري: كنت أتمنى أن يوافق النادي على هذا العرض، خصوصاً أنني أتطلع للمشاركة في الدوري الممتاز الموسم المقبل، وأيضا تكون بمنزلة مبادرة تكريمية من النادي، بعد أن قدمت الكثير لليرموك على مدار السنوات الماضية، وبذلت كل ما في وسعي لتحقيق أفضل النتائج، وأيضاً الاستفادة المادية من العرض المقدم.
أما عن مطالبة المدرب البرازيلي جاستينير سيلفا ببقائه مع الفريق، فقال الأنصاري: تربطني صداقة وطيدة مع سيلفا، ونتحدث بشكل مستمر، ولن يكون أبداً حجر عثرة أمام انتقالي، وأشكر ثقته الكبيرة وسيتقبل جيداً رغبتي بالانتقال.
وأشاد الأنصاري بالدور الذي لعبه سيلفا، ومساعده هاني الصقر مع الفريق، قائلاً: المدرب البرازيلي لديه خبرة وحنكة كبيرة، لكن الظروف لم تقف معه، أما الصقر فلديه قدرة على قراءة المنافس، وقريب من جميع اللاعبين ويحفزهم باستمرار.

 محترفون ودعم
وعن هبوط اليرموك إلى الدرجة الأولى، بيّن الأنصاري أن هناك الكثير من الأسباب، التي قادت الفريق إلى الهبوط، أولها عدم وجود محترفين يضيفون للفريق، وتابع: بكل أمانة لم يشكل المحترفون في الفريق إضافة حقيقية ومؤثرة، عكس بعض الفرق الأخرى التي ساهم محترفوها في تحقيق الانتصارات، وخطف الكثير من النقاط، أيضا لم نخض أي مباراة على ملعبنا، الذي كان في مرحلة الصيانة، كذلك الظروف المحيطة بالكرة الكويتية بشكل عام من إيقاف النشاط الرياضي وغياب الدعم، مما كان لها أثر على كل الأندية، وليس اليرموك فقط.
الأنصاري بيّن أن اليرموك يمتلك الأدوات لبلوغ الدوري الممتاز، حيث أشار إلى أن النادي أصبح يمتلك ملعباً جاهزاً، وأيضاً لديه العديد من الأسماء الشابة القادرة على خلق الفارق، مثل عذبي شهاب، وعبدالله الفرج، مطالباً الإدارة بضرورة جلب أفضل المحترفين، حتى تكون جميع العناصر مكتملة في هذا الفريق، وأن يتواصل الدعم له.
الجناح الأيسر في اليرموك، الذي دخل عامه الخامس والثلاثين، أكد أن بعض العقليات التي تربط عمر اللاعب بما يقدمه داخل الملعب على خطأ، وأضاف: إذا لم يكن اللاعب صغير السن ويحافظ على نفسه صحيا وبدنيا، فلن يقدم شيئاً داخل الملعب، وواصل: البعض يستغرب وجود لاعبين في الثلاثينات من العمر في الدوري المحلي، لماذا الاستغراب إذا كان هذا اللاعب يهتم بنفسه ويتحاشى أي أمور من شأنها الضرر به؟
وكشف الأنصاري أنه سعى دائماً إلى المحافظة على مخزونه اللياقي والصحي، وحتى عند تعرضه للإصابة كان يصرف من جيبه للاستشفاء الكامل، حتى لا تؤثر تلك الإصابة في مسيرته.
وأشار الأنصاري إلى أنه لم يحدد وقتاً بعد للاعتزال، وأضاف: لدي قدرة على العطاء، فلماذا أفكر بالاعتزال؟

الإيقاف ولّد الإحباط وأفقدنا الحماس

حول الإيقاف الرياضي ومدى تأثيره في اللاعبين، بيّن الأنصاري أن الإيقاف ولّد الإحباط لدى الرياضيين ككل، وليس لاعبي الكرة وحدهم. وتابع: بالنسبة لنا كلاعبي كرة أصبح هدفنا فقط تحقيق مركز ومكافأة، بعد أن كان حلمنا وأملنا أن نمثل المنتخب الوطني، من خلال تقديم أفضل المستويات داخل الملعب، وتمنى الأنصاري أن يُرفع الإيقاف عن الرياضة المحلية بأسرع وقت ممكن، حتى لا تزيد رقعة الإحباط لدى الرياضيين جميعاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى