المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

امن ومحاكم

«الإطفاء»: إغلاق ملف حريق «الضجيج» دون تحديد السبب.. والكرة في ملعب «الداخلية»

الإطفائيان استمرا في مكان الحريق لأيام خشية تجدد ألسنة اللهب
المخاطر المحتملة حالت دون معرفة ما إذا كان متعمداً أو نتيجة إهمال

أكد مصدر رفيع المستوى في الادارة العامة للاطفاء ان وحدة التحقيق التابعة للاطفاء لن تستطيع الوقوف على سبب حريق مبنى الضجيج الذي استمر التعامل معه لأيام وبقاء مركز اطفاء في محيط المبنى خشية تجدد ألسنة اللهب.

واضاف المصدر: ازاء المخاطر المحتملة التي يمكن ان تنجم عن سقوط اجزاء من المبنى في اي وقت وكذلك حدوث انهيارات فلن يكون هناك مجال للوقوف على سبب اندلاع الحريق وتحديدا ما اذا كان متعمدا او بفعل تماس كهربائي او نتيجة اهمال.

واشار الى ان الادارة العامة للاطفاء اكدت في تقرير لها صعوبة تحديد السبب المتوقع للحريق.

وردا على سؤال: هل اقتصر عمل الادارة العامة للاطفاء على اخماد ألسنة اللهب؟ أجاب المصدر ان رجال الادارة العامة للاطفاء واجهتهم مشكلات جمة خلال التعامل مع هذا الحريق، وكاد يصاب نحو 20 رجل اطفاء كانوا يتعاملون مع ألسنة اللهب اثر انهيار جزء من المبنى عليهم، ولكن العناية الإلهية حالت دون وقوع إصابات وجود مخالفات جسيمة ومتعددة بداخله.

واشار المصدر الى ان موضوع تحديد سبب الحريق لن يكون من خلال تقارير فنية، ولكن سيعتمد على معلومات وتحريات لأجهزة وزارة الداخلية خاصة قطاع البحث الجنائي.

واضاف: نخلص من ذلك الى ان وزارة الداخلية هي الجهة المنوط بها جمع التحريات والمعلومات وفي حال توصلت الاجهزة الامنية الى أي دلائل تثبت ان الحريق بفعل فاعل فسوف تتوصل الى هويته من خلال تحقيقات وتحريات متخصصة وبالتالي اصبحت الكرة في ملعب وزارة الداخلية.

وكانت منطقة الضجيج قد شهدت في 24 اكتوبر الماضي حريقا هائلا شب في احد مجمعاتها التجارية واستلزم التعامل معه توجيه فرق اطفاء 6 مراكز هي الفروانية والجليب وصبحان والمدينة والشويخ الصناعية والعمليات المركزية والاسناد، حيث قاد عملية الاطفاء نائب المدير العام لقطاع المكافحة بالانابة العميد محمد المحيميد.

وخلال تعاملهم مع الحريق واجه رجال الاطفاء معوقات كثيرة كان في مقدمتها عطل اجهزة الانذار الآلية ومكافحة الحريق في مبنى المجمع، كما وقعت عدة انهيارات لاجزاء منه.

هيكل المجمع تعرض لتلفيات شديدة وكاد ينهار على رجال الإطفاء
الإطفائيان استمرا في مكان الحريق لأيام خشية تجدد ألسنة اللهب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى