المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

الاجتماع الأول للحكومة: مبادرة الأمير بالعفو تهيئ الأجواء لدفع مسيرة البناء والتنمية وتحقيق المزيد من الإنجازات

مجلس الوزراء اعتمد نقل تبعية بعض الهيئات وشكّل لجانه الدائمة

المصدر/الأنباء الكويتية

  • الخالد: العفو الأميري يهيئ الأجواء الكفيلة بدفع مسيرة البناء والتنمية والتوجيهات السامية ستظل نبراساً هادياً للحكومة في أداء مهامها
  • هذه المرحلة الإيجابية التي تعيشها الكويت من أهم متطلبات مراحل التنمية والإنجاز لوطننا الحبيبوزير الدفاع: نتعهد بمواصلة الجهود في مكافحة الفساد والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين

مريم بندق

دعا سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد أعضاء حكومته الرابعة في اول اجتماع لها الى العمل كفريق واحد لتحقيق ما يتطلع إليه أهل الكويت من آمال مستحقة وطموحات مشروعة، مشددا على مرتكزات برنامج العمل الحكومي المقترح في المرحلة المقبلة.

وأشاد الخالد بمبادرة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد في العفو عن بعض أبناء الشعب التي من شأنها تهيئة وخلق الأجواء الكفيلة بدفع مسيرة البناء والتنمية ورص الصفوف وتوحيد الجهود لتحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف الميادين.

وشدد على ان هذه المرحلة الإيجابية التي تعيشها الكويت حاليا هي من أهم متطلبات مراحل التنمية والإنجاز. هذا، وقد قدم وزير الصحة د.خالد السعيد عرضا حول آخر تطورات الوضع الصحي. ودعا المجلس مجددا المواطنين والمقيمين إلى ضرورة استمرار تطبيق الاشتراطات الصحية والتي من أبرزها لبس الكمام واستكمال جرعات التطعيم باللقاح المضاد للڤيروس لمحاصرة انتشار الوباء.

ولمزيد من التفاصيل:-

عقد مجلس الوزراء اجتماعه الأول بعد ظهر أمس في قصر السيف برئاسة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد، بعد صدور مرسوم التشكيل الوزاري وأداء اليمين الدستورية أمام سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله في قصر بيان.

وقد صرح وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ د.أحمد ناصر المحمد بما يلي:

افتتح سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الاجتماع بكلمة رحب فيها بأخته وإخوانه الوزراء، وتقدم بالشكر والاعتزاز على الثقة الغالية لصاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ مشعل الأحمد، حفظهما الله ورعاهما، ونوه سموه بالتوجيهات السديدة التي تضمنتها كلمة سمو ولي العهد، والتي دعا فيها إلى العمل الدؤوب بروح الفريق الواحد لمواصلة مسيرة الإصلاح وتنفيذ البرامج الاقتصادية ودفع عجلة التنمية في البلاد، متطلعا سموه لأن يسود التعاون المثمر البناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لإقرار وتنفيذ التشريعات والقوانين التي تصب في مصلحة الوطن والمواطنين مع الالتزام والتمسك بالدستور.

كما أشار الخالد في كلمته إلى أن هذه المرحلة الإيجابية التي تعيشها الكويت حاليا هي من أهم متطلبات مراحل التنمية والإنجاز لوطننا الحبيب، منوها بأن مبادرة صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد ـ حفظه الله ورعاه ـ في العفو عن بعض أبناء الشعب الكويتي التي من شأنها تهيئة وخلق الأجواء الكفيلة بدفع مسيرة البناء والتنمية ورص الصفوف وتوحيد الجهود لتحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف الميادين، داعيا إلى العمل كفريق واحد لتحقيق ما يتطلع إليه أهل الكويت من آمال مستحقة وطموحات مشروعة، مشددا في كلمته على مرتكزات برنامج العمل الحكومي المقترح في المرحلة المقبلة.

وقد أكد مجلس الوزراء أن التوجيهات السديدة لصاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد، حفظهما الله ورعاهما، ستظل نبراسا هاديا للحكومة لأداء مهامها ومسؤولياتها الوطنية وتحقيق كل ما من شأنه مصلحة الوطن والمواطنين، مؤكدا حرص الحكومة على تجسيد التعاون المنشود مع مجلس الأمة لتحقيق المزيد من الإنجازات والنهوض بوطننا العزيز ورفعته، كما عبر سمو الرئيس عن شكره وتقديره للإخوة الوزراء في الحكومة السابقة على ما بذلوه من جهود مخلصة وإنجازات مشهودة في ظروف استثنائية، متمنيا لهم دوام التوفيق في خدمة وطنهم من مختلف المواقع.

وقد رد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ حمد جابر العلي بكلمة عبر فيها باسمه وباسم أخته وإخوانه الوزراء عن أسمى آيات الامتنان والاعتزاز بالثقة الغالية التي أولاها إياهم صاحب السمو الأمير، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو رئيس مجلس الوزراء، حفظهم الله ورعاهم، معاهدا سمو رئيس مجلس الوزراء على مواصلة الجهود دون كلل لتنفيذ التوجيهات السامية والعمل كفريق واحد يتطلع إلى خدمة البلد بما يحقق النهضة والنمو، مع التأكيد على استمرار الجهود في مكافحة الفساد والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

من جانب آخر، قدم وزير الصحة د.خالد مهوس سليمان السعيد، عرضا مرئيا حول آخر تطورات الوضع الصحي في البلاد، والتفاصيل المتعلقة بالإحصائيات الخاصة بأعداد حالات الإصابة والشفاء والوفاة، وبالإجراءات الاحترازية التي تتخذها وزارة الصحة للحد من تفشي انتشار المتحور الجديد لفيروس كورونا (أوميكرون).

وبهذا الصدد، دعا مجلس الوزراء مجددا المواطنين والمقيمين على ضرورة استمرار تطبيق الاشتراطات الصحية والتي من أبرزها لبس الكمام واستكمال جرعات التطعيم باللقاح المضاد للفيروس لمحاصرة انتشار الوباء. ثم اعتمد مجلس الوزراء نقل تبعية بعض الهيئات والمؤسسات، وتشكيل اللجان الوزارية الدائمة بمجلس الوزراء، وتشكيل المجالس واللجان العليا، تمهيدا لمباشرة كل منها الاختصاصات والمهام المنوطة بها.

وبمناسبة قرب حلول العام الميلادي الجديد يرفع مجلس الوزراء أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد، حفظهما الله ورعاهما، وللشعب الكويتي الكريم ولكل من يقيم على هذه الأرض الطيبة، سائلا المولى عز وجل أن يجعل العام المقبل عام خير على وطننا العزيز وعلى دول العالم أجمع، وأن يعم السلام والأمن والاستقرار، وأن يرفع البلاء عن البشرية جمعاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى