المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

الاكتئاب يصيب أكثر من مليون كويتي.. وخطط حكومية لعلاجه

وضعت وزارة الصحة الكويتية خطة للتوعية بمرض الاكتئاب في يومه العالمي، الذي يصادف 7 أبريل/نيسان.

وبحسب مركز الكويت للصحة النفسية، تتراوح نسبة الإصابة بمرض الاكتئاب في الكويت، بين 5 و9%، ويبلغ عدد من يعانون أعراضاً ومشاعر اكتئابية بمراحله البسيطة والمتوسطة والشديدة كالقلق والخوف والضغط النفسي وغيرها، نحو مليون و250 ألف شخص بين مواطن ومقيم.

وعرّفت منظمة الصحة العالمية الاكتئاب، بأنه مرض يميزه الشعور الدائم بالحزن وفقدان الاهتمام في الأنشطة التي يستمتع فيها الشخص عادة.

ووفق المنظمة، يقترن المرض بالعجز عن أداء الأنشطة اليومية مدة أسبوعين على الأقل، في حين يبدي المصابون بالاكتئاب العديد من الأعراض بالعادة، كفقدان الطاقة البدنية وتغير الشهية والنوم فترات أطول أو أقصر والقلق وانخفاض معدل التركيز والتردد والاضطراب والشعور السلبي، لا سيما بالذنب أو اليأس وغيرها.

وتركز خطة وزارة الصحة الكويتية، على برامج علمية ومحاضرات متخصصة ورسائل وفلاشات إعلامية، سيتم بثها عبر حسابات الوزارة بمواقع التواصل الاجتماعي، ومطويات أُعدّت من منظمة الصحة العالمية للتعريف بالمرض وتأثيره على الأسرة والمجتمع ووسائل تشخيصه وطرق علاجه.

وقال مدير مركز الكويت للصحة النفسية، الدكتور عادل الزايد، الخميس: إنه “ليس كل شعور اكتئابي يؤدي إلى الإصابة بمرض الاكتئاب، بمعنى أن هناك متطلبات وشروطاً محددة قائمة قبل الوصول إلى تشخيص إصابة الشخص بمرض الاكتئاب”.

وأضاف الزايد بحسب وكالة الأنباء الكويتية “كونا”، أن الكثير من الأمراض المزمنة والأمراض الحادة يصاحبها مرض الاكتئاب، مشيراً إلى أن المركز يستقبل نحو 2000 حالة جديدة كل عام.

وأوضح أن هناك فرقاً بين المشاعر الاكتئابية والمرض، “حيث يمر جميعنا بمشاعر اكتئابية؛ بسبب ضغوطات الحياة والعمل وحالات الوفاة وما شابه ذلك، لذلك من السهولة معالجة المرض من خلال تشخيص الحالات ومعرفة مسبباتها”.

ولفت الزايد إلى تسارع وتيرة التكنولوجيا، خصوصاً الأجهزة الذكية وتطورها؛ “ما زاد من انغلاق الإنسان على ذاته، فضلاً عن استحداث طرق التواصل الإلكتروني مع الآخرين دون تبادل للمشاعر والأحاسيس، وكذلك اضطرابات النوم”.

وتشير منظمة الصحة العالمية، إلى أن الاكتئاب سيكون في عام 2020، المرض الأول على مستوى العالم المسبب لـ”الإعاقة الاجتماعية”، وأن ثلث مدمني الاكتئاب يحتاجون للعلاج مدى الحياة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى