نشرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أمس الثلاثاء نسخة محدّثة من القواعد العسكرية الواجب اتباعها اثناء الحرب تتضمن إجراءات إضافية يتعين على العسكريين اخذها بعين الاعتبار بهدف التقليل من الخسائر في صفوف المدنيين.
وتتضمن النسخة المعدلة من كتيّب الإرشادات أمثلة على الإجراءات الوقائية التي يتعين على العسكريين الأمريكيين اخذها اثناء الحرب، ومنها التحذير عندما يكون بالإمكان ذلك، او إجراء تقييم تفصيلي للوضع بهدف توقّع ما إذا كان الإجراء الذي سيقدم عليه العسكري قد يؤدي إلى خسائر في صفوف المدنيين.
وقالت المستشارة القانونية لوزارة الدفاع الأميركية جنيفر اوكونور: إن “حماية المدنيين في النزاعات المسلحة أمر اساسي ومن المهم أن تكون إجراءاتنا واضحة وعملية”.
واضافت: إن “هذه النسخة الجديدة من الكتيّب هي أكثر وضوحا وتعكس تطورات مهمة مثل الأمر التنفيذي الذي وقعه مؤخرا الرئيس بشأن الضحايا المدنيين”.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية فقد كان اوباما وقع في يوليو(تموز)الماضي أمرا تنفيذيا يتضمن توضيحات أكثر بشأن “أفضل الإجراءات” الواجب اتّباعها لتفادي سقوط ضحايا مدنيين ولا سيما في حالات القصف الجوي.
بالمقابل فان الرئيس المنتخب دونالد ترامب سبق وأن أكد خلال الحملة الانتخابية أنه لن يتوانى عن تخفيف قواعد الاشتباك حين يتعلق الأمر بقتال تنظيم داعش الإرهابي.
