المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اقتصاد

البورصة في يناير: سيولة مرتفعة… ومكاسب محدودة

المصدر:الرأي

حققت الأسهم المُدرجة في بورصة الكويت مكاسب متواضعة بلغت 0.7 في المئة خلال تعاملات شهر يناير، حيث صعدت القيمة السوقية لتصل إلى 36.6 مليار دينار.
وأغلقت البورصة في آخر جلسات الشهر على انخفاض المؤشر العام 19.7 نقطة ليبلغ مستوى 6324.9 نقطة بتراجع  0.3 في المئة، بينما سجلت المؤشرات تراجعاً جماعياً تزامناً مع عمليات جني أرباح سريع على وقع الصعود الذي شهدته البورصة في الجلستين السابقتين. واستحوذت شركات السوق الأول خلال يناير على نحو 691.15 مليون دينار من إجمالي السيولة المتداولة، والتي بلغت حسب إقفالات الشهر نحو 870 مليوناً، فيما رصدت «الراي» زخماً واضحاً على سلع قيادية لجهة حجم السيولة المتداولة عليها.
وجاء «بيتك» في مقدمة الأكثر استحواذاً على السيولة بقيمة 173 مليون دينار تلاه «الوطني» بـ 154 مليوناً، ثم المتحد البحريني بـ76.6 مليون، و«زين» بنحو 59 مليوناً، و«الخليج» خامساً بسيولة تقارب 32 مليوناً.
ولا يزال سهم «بورصة الكويت» ينقل أنظار المتعاملين في السوق الرسمي إلى سوق خارج المنصة (OTC) حيث أقفل أمس عند أعلى مستوى له منذ قيدها للتداول وفقاً للمعايير المقررة خارج المنصبة إذ بلغ 545 فلساً، وسط توقعات بمزيد من الزخم حال استمر التداول عليه بنفس الوتيرة.
وبلغت القيمة السوقية المتداولة على السهم 1.05 مليون دينار موزعة على نحو مليوني سهم، نفذت جميعها من خلال 545 صفقة نقدية، فيما لوحظ زيادة في المبالغ المنتقلة من السوق الرسمي إلى «OTC» خلال الأيام الماضية. واستفادت أسهم الشركات التي تستحوذ على حصص بواقع 15 في المئة تقريباً من رأسمال شركة البورصة، إذ شهدت موجة من الشراء المنظم، منها «الاستثمارات الوطنية» و»الأولى للاستثمار» و»أرزان».
وتتطلب إجراءات التداول خارج المنصة تخصيص مبالغ مالية خاصة به، بخلاف المخصص للسوق الأول، كما يتطلب الأمر  ضمانات لكل وسيط مالي لتغطية حسابات العملاء الراغبين في التداول.
وتترقب الأوساط الاستثمارية حالياً إعلان مؤسسة «MSCI» عن قائمة الشركات التي يتوقع أن تشملها الترقية وانضمام السوق الكويتي لمرتبة «الناشئة» قبل نهاية مايو المقبل، إذ تواردت أنباء أن القائمة قد تتضمن «الوطني» و«بيتك» و«المتحد» و«زين» و«الخليج» و«أجيليتي» وغيرها من الكيانات التشغيلية.
وأكد مراقبون ان الفترة المقبلة ستشهد زخماً كبيراً على الأسهم القيادية أو التي يتوقع أن تشملها الترقية، ورغم أن هناك مراكز قديمة يصعب التخلي عنها إلا أن أصحابها يفضلون مواكبة الترقية وتلبية طلبات الشراء الأجنبي على تلك السلع في اليوم المُحدد لضخ سيولة المؤسسات الأجنبية.
وبلغت كميات تداولات المؤشر العام في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي 306.6 مليون سهم تمت من خلال 9820 صفقة نقدية بقيمة 38.3 مليون دينار.
وانخفض مؤشر السوق الرئيسي 6.8 نقطة ليصل الى مستوى 4922 نقطة من خلال كمية اسهم بلغت 255 مليون سهم تمت عبر 6131 صفقة نقدية بقيمة 10.3 مليون دينار.
وتراجع مؤشر السوق الاول 25.9 نقطة ليصل الى مستوى 7033.4 نقطة بنسبة 0.37 في المئة من خلال  أسهم بلغت 51.6 مليون سهم تمت عبر 3689 صفقة بـ27.9 مليون دينار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى