المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

«البيئة» و«الأبحاث» يغرسان أشجار القرم في «بر غضي»

تحت رعاية مدير عام الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد ومدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية د.سميرة السيد عمر، انطلقت امس فعاليات برنامج «غرس نبات القرم» بمنطقة بر غضي (الساحل الشمالي لجون الكويت) التابعة للمعهد، وذلك ضمن فعاليات مشروع إدارة مخاطر الرمال الزاحفة والسيول الفجائية وتآكل الشواطئ.

وقال الشيخ عبدالله الأحمد إن زراعة أشجار القرم تساعد على التنوع الاحيائي كونها بيئة حاضنة للكائنات المائية، كما تساعد في تثبيت التربة وحبس الكربون داخل التربة، لافتا الى أن الهيئة تقوم بدورها لزيادة اعداد هذه النباتات في مختلف المواقع ومنها المحميات التابعة لمعهد الكويت للأبحاث العلمية، للمساعدة في زيادة الرقعة الخضراء في البلاد وتحسين جودة الهواء وتثبيت التربة وتقليل العواصف على البلاد.

بدورها، قالت د.سميرة السيد عمر إن هذا المشروع يأتي بالتعاون بين معهد الكويت للأبحاث العلمية والهيئة العامة للبيئة، وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ويمكن أن يستغرق حوالي 4 سنوات من الدراسة، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي من المشروع هو تقييم المخاطر والتحكم فيها داخل المنطقة، وذلك عبر وضع تصاميم فنية، تطبق لأول مرة في المنطقة المحيطة بالمنطقة المخصصة، إضافة إلى إقامة وسائل للتحكم في استخدام النباتات الفطرية، مثل الغردق وأشجار القرم والمنجروف، وذلك لحماية المنشآت المزمع إقامتها.

وأكدت السيد عمر أن «الأبحاث» يعتبر رائدا في المجالات البيئية، لذا لا بد من مشروع علمي مثالي يعكس صورة المعهد من الناحية البيئية، موضحة أن المنشآت التي تتم إقامتها في المنطقة، ستتعرض لكثير من الأخطار تستوجب حمايتها وفق نظام لا يخل بالتوازن البيئي والحياة الفطرية، ومن ضمن تلك الأخطار ترسبات وتراكمات الرمال بفعل الرياح لوقوعها في مسار نشط للرمال، والنحت المائي وقت موسم السيول لوجودها في نهاية وادٍ رئيسي منحدر، إضافة الى نحت الأمواج من الجهة المواجهة لجون الكويت.

من جانبه، أشاد رئيس المشروع د.علي الدوسري من مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية التابع للمعهد بالتعاون المثمر بين المعهد والهيئة العامة للبيئة وبدعم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي والذي يهدف الى حماية بعض المنشآت في منطقة بر غضي التي ستتعرض في حال إقامتها لكثير من الأخطار تستوجب حمايتها وفق نظام لا يخل بالتوازن البيئي والحياة الفطرية.

مخاطر متعددة

من المخاطر التي يمكن أن تتعرض لها المنشآت الجديدة في منطقة بر غضي: ترسبات وتراكمات الرمال بفعل الرياح لوقوعها في مسار نشط للرمال، النحت المائي وقت موسم السيول حيث تقع في نهاية واد رئيسي منحدر من جال الزور، نحت الأمواج من الجهة المواجهة لجون الكويت.

الشيخ عبدالله الأحمد خلال غرس نباتات القرم في بر غضي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى