المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

الحربي: تدوير «الصحة» قادم.. وإدارة مستشفى جابر كويتية 100%

أكد وزير الصحة د.جمال الحربي أن مسألة التدوير التي أعلن عنها من قبل لاتزال قائمة، إلا أن الأمر يخضع لدراسة شديدة من قبله، مضيفا: «أدقق كثيرا في المناصب الشاغرة وأبحث وأعطي الفرص لتعديل الأوضاع، لأن التدوير سهل كمجرد قرار، لكن قراري يجب أن يكون عن دراسة مستفيضة حتى لا تكون هناك أخطاء توجب التعديل والتدوير لدينا سواء كان محدودا أو شاملا، وسيكون به عدد من مديري المناطق، كما سيشمل مراكز الرعاية الصحية الأولية.

جاء ذلك ضمن حوار مفتوح للوزير الحربي مع أغلب ممثلي وسائل الإعلام في الكويت، عقد صباح أمس في إدارة المعلومات الصحية بمنطقة الصباح الطبية التخصصية.

وألقى الوزير كلمة قال فيها: منذ توليت حقيبة «الصحة» قبل نحو 8 أشهر حرصت على وضع خطة استراتيجية لتطوير الخدمات الصحية بشكل عام وان تكون الخطة ممتدة لخمس سنوات، وفي إطار التنفيذ لهذه الخطة قمنا بعدة خطوات منها توفير دورات خاصة للإدارة الصحية ووضع جهة تراقب خدمات الوزارة كهيئة مستقلة للصحة يكون دورها رقابيا على وزارة الصحة.

وأضاف: قمت بتنظيم العمل من خلال تطوير خدمة العلاج بالخارج كذلك تنظيم الحالات المرسلة العلاج بالخارج ودور المكاتب الصحية بالخارج مع إعطائهم صلاحيات ودورا أكبر وجيدا لمدير إدارة العلاج بالخارج، كذلك قمت بالتدقيق على المكاتب الصحية بالخارج والتعاقد مع جهات متخصصة لتنظيم هذا الجانب وذلك حفاظا على المال العام.

وتابع: «كما أحلنا عددا من المسؤولين عن التجاوزات التي جرت في مكتب فرانكفورت وقد قام المكتب بتزويدنا بالمستندات، كما شددت على المكاتب الصحية الخارجية بزيارة المستشفيات التي تعالج المرضى هناك، وقد أنهينا عقد شركة «إتنا» كما شكلت لجنة لبحث هذا الموضوع، إضافة إلى توفير مكتب للتدقيق المحاسبي تابع لمكتبي حرصا على تطبيق اللوائح والشروط المطلوبة من قبل ديوان المحاسبة، وفي الوقت ذاته قمنا بتزويد الديوان بالحساب الختامي للوزارة.

خدمة جيدة في الرعاية الأولية

وعن الرعاية الأولية، قال «لدينا مراكز كثيرة موزعة في المحافظات ومنها ما يعمل بنظام الـ 24 ساعة ويبلغ حوالي 25% الإجمالي وحرصنا على التطوير الفني للأطباء والانخراط في دورات فنية عالية المستوى وذلك لضمان تقديم خدمة جيدة، كما حرصنا على توفير أجهزة طبية لإنعاش القلب مع تدريب الأطباء عليها لإنقاذ أرواح المرضى كون أمراض القلب تتسبب في الوفاة حال عدم التعامل معها بشكل سريع، كذلك حرصنا على توفير غرف للحوادث في مراكز الرعاية الأولية.

وأوضح «كما أدخلنا دورات جديدة لتطوير الجوانب الفنية لأطباء الرعاية الأولية كذلك وفرنا أقساما للطب النفسي وأخرى للعلاج الطبيعي، مشيرا إلى أن منطقة الروضة ستشهد أول قسم للعلاج الطبيعي مخصص لكبار السن، بالإضافة إلى عدد من المشاريع الصحية الإنشائية الجديدة والتي ستدخل الخدمة قريبا وستسهم في زيادة السعة السريرية بخلاف مشاريع فنية موازية لهذا العمل كالاعتراف والجودة بالرعاية الصحية».

وقال الحربي: حرصنا على توفير رعاية طبية لحالات ذوي الاحتياجات الخاصة بما يحتاجون له من تخصصات في السمع والنطق كذلك في العلاج الطبيعي وقد لمسنا استفادة من هذه الخدمات وانعكاسها على صحة هذه الفئة.

درجات وظيفية لمستشفى جابر

وعن مستشفى جابر، قال إن هذا المستشفى كبير ويحتاج الى خطط للبدء في العمل فيه، مبينا أننا دربنا 50 إداريا للعمل فيه كذلك وفرنا 2600 ممرض، كذلك حرصنا توفير العيادات الخارجية كذلك قمت بتحديد عناصر للتعامل مع المتطلبات لبدء العمل فيه، ونعمل على طلب تخصيص درجات وظيفية من أطباء وصيادلة، حيث المتوافر حاليا لا يكفي وسيتم طلب كوادر طبية أخرى.

وتابع: ننتظر وصول الأجهزة الطبية وموافقة ديوان المحاسبة عليها وسنبدأ العمل فيه تشغيلها في شهر سبتمبر المقبل، مبينا أن قسم الأسنان في مستشفى جرى افتتاحه والتسلم النهائي لبقية مرافق المشروع ستكون وفقا لشروط الإطفاء.

وعن إدارة مستشفى جابر، قال الحربي «إن الإدارة ستكون كويتية 100% مع تطعيمها بخبرات أجنبية، مبينا انه حرص على الاستفادة من الخبرات العالمية في تدريب الكوادر الطبية وفي استفسار حول ما إذا كانت مستشفى جابر سيتم تسليمها لمستثمر أوضح الحربي انه في حال تسليم مستشفي جابر لمستثمر أجنبي سيتم تطبيق التأمين الصحي للكويتيين وذلك من خلال جهة مختصة.

كما ذكر الحربي أن من تمت إحالتهم للتقاعد في السابق وهم 72 شخصا كان ذلك وفق إجراءات صحيحة وبموافقة الجهات الحكومية، وقال «سننفذ كل الأحكام القضائية التي تصل لنا وذلك عقب صدور حكم محكمة لأحدهم».

وعن خدمة الطوارئ الطبية، أفاد قمنا بتدشين فنيين ومسعفين ودربنا وخرجنا عناصر جديدة كذلك دشنا الإسعاف الجوي حيث نقلنا 1000 حالة كذلك وفرنا طائرة لنقل الحالات الإخلاء الطبي للعلاج بالخارج، كذلك سيتم إدخال 79 سيارة إسعاف، مع حرصنا على سرعة الوصول للحالات المصابة في موقع الحدث.

وزاد «حرصنا كذلك على توسعة أقسام الحوادث في المستشفات وتطوير أطباء أقسام الحوادث كما حرصت خلال عملي على توفير الأدوية لبرامج الرعاية الأولية كذلك الربط الإلكتروني فيما بين مراكز الرعاية الأولية والمستودعات الطبية لضمان وصول الأدوية.

وأشار كذلك قمت بزيارة مدينة صباح الأحمد والتقيت الأهالي هناك لمعرفة طلبات السكان وعليه وفرنا مراكز صحية ستعمل بنظام 24 ساعة، لافتا إلى الحرص على تطوير الخدمات الصحية بشكل مع إعطاء الثقة لكن لن يتم ذلك إلا وفق خطوات طويله بحيث يتم الاستغناء عن العلاج بالخارج.

وعن التمديد لشركة الخدمات العامة ذكر أنه تم التمديد لها 6 أشهر حرصنا على تقديم الخدمة تمهيدا لطرح مزايدة جديدة.

جهود مشكورة

نقدم باقة من الشكر والتقدير إلى رئيس قسم المتابعة في مكتب وكيل الصحة نواف يوسف الضاعن، على ما يبذله من جهود كبيرة لتسهيل وتسريع إنجاز معاملات المراجعين، فضلا عما يتمتع به من دماثة أخلاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى