على الرغم من القانون المثير للجدل الذي ينوي البرلمان العراقي دراسته، والذي يعفي من قاتل ضد تنظيم داعش (بمن فيهم ميليشيات الحشد الشعبي) من المساءلة القانونية، وجه نائب رئيس «الحشد»، أبو مهدي المهندس، أمس الأول، تهديدات غير مباشرة إلى الحكومة، وكل من تسوّل له نفسه التفكير في حل «الحشد».
وفي كلمة له خلال اجتماع للجمعية العامة لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات المنعقد في مدينة مشهد شمال شرقي إيران، قال المهندس إن «الحشد لا يمكن لأحد أن يحلّه بعد معركة الموصل، حتى ولو وقّع رئيس الحكومة على ذلك»، واصفا حل «الحشد»” بـ «الجريمة الكبرى».
كما هدد المهندس بمنع القوات الأميركية من الانتشار على الحدود العراقية – السورية، قائلا إن «الأميركيين يريدون تأمين الطريق من عمّان إلى بغداد، حيث وضعوا منظومة صواريخ أرض – أرض». وأضاف: «يتهموننا بأننا فتحنا طريق دمشق بغداد، سنؤمن هذا الطريق، ولا دخل لأميركا في هذا الشأن». (العربية.نت)
