المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مجلس الأمة

الحويلة: الأحكام القضائية ضد دشتي تؤكد قوة مؤسسات الكويت الديموقراطية

قال النائب الدكتور محمد الحويلة إن الاحكام التي أصدرتها محكمة الجنايات الكويتية ضد النائب عبدالحميد دشتي والتي تصل إلى الحبس 14 سنة بسبب إساءته للمملكة العربية السعودية والبحرين تؤكد قوة مؤسسات الكويت الديموقراطية ونظامها القضائي.

ورأى الحويلة في تصريح صحافي ان «الكويت لديها قضاء عادل ونزيه، له سلطاته المستقلة التي نعتز بها ونتباهى بها بين المجتمعات الأخرى، والقضاء كسلطة ثالثة له دور مشهود في تاريخ الكويت بمواقفه ونصرته لكل صاحب حق، فإن احترام القضاء واجب فهو أساس قيام الدولة والملاذ الأمن للجميع».

وأكد الحويلة، ضرورة «تأصيل المواثيق التي تربط الكويت بدول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة، وهو ما حرص وأكد عليه صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه في أكثر من مناسبة ومحفل حيث أكد سموه أن الكويت جزء لا يتجزأ من الجسد الخليجي».

وأشار الحويلة إلى أن «مجلس الأمة كان له موقف حازم تجاه هذه الاساءات، موضحا انه تقدم بطلب مع الزملاء النواب لمناقشة تصريحات النائب دشتي ضد المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وطلب اتخاذ الاجراءات اللازمة في هذا الشأن، والتأكيد على أن أي اساءة للمملكة هي إساءة للكويت، وهو أمر لن نرضى به، وقد رفع المجلس الحصانة عنه تمهيدا لوقوفه أمام القضاء والمحاكم الكويتية».

ونوه إلى ان «المجلس أصدر بيانًا أكد فيه رفضه وادانته لأي تصريحات تسيء الى السعودية ودول الخليج وتهدد سيادتها واستقرارها التي أطلقها النائب دشتي في أكثر من موقف والتي تتعارض ومصلحة الكويت العليا وتوجهاتها»، وطالب الحكومة باتخاذ الاجراءات القانونية العاجلة تجاه هذه الاساءات، ووضع حد نهائي لضمان عدم تكرارها مستقبلا، مبينا ان «كانت الحكومة حازمة باتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه وكذلك تجاه كل من يسيء إلى علاقات دولة الكويت بالمملكة العربية السعودية والبحرين والدول الشقيقة».

وشكر الحويلة «سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح حفظه الله، ومعالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، ووزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع على تفاعلهم السريع والإيجابي في الاجراءات القانونية تجاة هذه القضية، وكذلك الأخ رئيس مجلس الأمة وأعضاء المجلس للتصدي لمن يسيء للمصلحة العليا للكويت وعلاقتها مع دول المنظومة الخليجية».

وأكد أن «السعودية هي الشقيقة الكبرى للكويت وعمقها الاستراتيجي والحصن الحصين من بعد الله ضد الأخطار».

وأشار الحويلة إلى أن «البلدين يشتركان بأواصر من المودة والمحبة والمصير المشترك والعلاقات المتجذرة منذ القدم والدماء الكويتية والسعودية التي امتزجت في حرب التحرير قدمت لنا ارقى معاني الأخوة والمحبة والتعاضد».

وتابع «لن نقبل ما قيل وسنرد على ما سيقال فنحن من السعودية والسعودية منا، فأهل الكويت محبون للاشقاء جميعًا والتضحية ستبقى عنوان محبتهم».

واستذكر الحويلة ما قام به رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم من موقف تلقائي ومبدئي منسجم مع التوجه الرسمي والشعبي للدولة واعتراضه على ما جاء في كلمة رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني في ما يتعلق بالسعودية اثناء مؤتمر منظمة التعاون الاسلامي الذي عقد في بغداد وقوله (إذا كان الوفد السعودي غير موجود في المؤتمر فأنا شخصيا والوفد الكويتي نمثل السعودية هنا ولا نقبل إطلاقا التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى