المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

الخلافات «المعقدة» تؤخر حل الأزمة الخليجية

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت إن تيلرسون يعتقد -استنادا إلى اجتماعاته في المنطقة- أن حمل الأطراف على الحوار المباشر سيكون خطوة مقبلة مهمة. وسبق لـ القبس أن أكدت في عددها الخميس أن الوزير الأميركي يسعى لجمع المتخاصمين على طاولة واحدة.
وأضافت المتحدثة «نأمل بأن يوافق الطرفان على القيام بذلك، وسنواصل دعم سمو أمير دولة الكويت في جهوده للوساطة، كما نجدد شكرنا لدولة الكويت على العمل الدؤوب الذي بذلته للتوفيق بين كل الأطراف»، ومعربة عن تفاؤلها بشأن المحادثات التي أجراها تيلرسون، اعترفت نويرت، في الآن نفسه، بأنّ حل الأزمة قد يستغرق وقتاً طويلاً.
ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان اليوم إلى الخليج، في جولة تندرج ضمن الحراك الدبلوماسي الذي يستهدف إنهاء الأزمة القائمة منذ ستة أسابيع.

 قطيعة ستطول
وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش إن الأزمة الخليجية مع قطر ستدخل مرحلة «النار الهادئة»، متوقعا أن تتجه الأمور إلى قطيعة ستطول.
وتوحي كلمات الوزير الإماراتي بأنه لا انفراجة في الموقف. وكتب قرقاش عبر تويتر «هذا هو ملخص الشواهد التي أمامنا، وكما تصرخ قطر بالقرار السيادي، فالدول الأربع المحاصرة لها ستُمارس إجراءاتها السيادية.. نحن أمام خيارات سيادية سيمارسها كل الأطراف بحسب مصالحه الوطنية وثقته في من حوله وقراءته لجواره، ولعله الأصوب في ظل اختلاف النهج وانعدام الثقة».
وأضاف «متجهون إلى قطيعة ستطول.. الحقيقة أننا بعيدون كل البعد عن الحل السياسي المرتبط بتغيير قطر لتوجهها، وفي ظل ذلك لن يتغير شيء، وعلينا البحث عن نسق مختلف من العلاقات».
من جهته، قال السفير الإماراتي في روسيا عمر سيف غباش في مقابلة مع قناة سي إن إن: إن اتفاق وزير الخارجية الأميركي وقطر لن يحل المشكلة الأساسية والتي اعتبرها إقليمية وتحتاج إلى حل إقليمي داخلي.
وأكد السفير أن «المشكلة الأساسية هي قضية إقليمية وتحتاج إلى حل إقليمي»، مشيراً إلى أن «قطر تدعم الإسلام السياسي المتطرف الذي يهدد المستقبل السياسي لكل العالم العربي، وهذه هي المشكلة الأساسية التي نواجهها حاليا».
ولفت غباش إلى أن قناة الجزيرة القطرية تسمح للإرهابيين والمتطرفين بالظهور على شاشتها، فيما تمنع الأصوات الليبرالية. (أ ف ب، رويترز، كونا)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى