المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربية

الرئيس اللبنانى يؤكد أهمية تنفيذ عمليات أمنية استباقية لمواجهة الإرهاب

المصدر أ ش أ

أكد الرئيس اللبنانى ميشال عون، أن مواجهة الإرهاب والتصدى له، مهمة متواصلة للقوى والأجهزة الأمنية والعسكرية، وتتطلب اليقظة والجهوزية الدائمة، مشددا على أهمية التنسيق والتعاون وتبادل المعلومات بين مختلف هذه الأجهزة، وتكثيف المتابعة الأمنية للمشتبه فيهم، والمبادرة عند الضرورة إلى تنفيذ عمليات استباقية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأمنى الذى عقده الرئيس اللبنانى ظهر اليوم فى قصر بعبدا الجمهورى، بحضور وزيرة الداخلية ريا الحسن، ووزير الدفاع إلياس بو صعب، وقائد الجيش العماد جوزاف عون، إلى جانب عدد من قادة الأجهزة الأمنية ومسئولى مخابرات الجيش اللبنانى،وذلك على ضوء حادث الهجوم الإرهابي المسلح الذي تعرضت له مدينة طرابلس (شمالي لبنان) مساء أمس الإثنين.
وطالب عون إلى المسئولين وقادة الأجهزة الأمنية، باتخاذ إجراءات وتدابير أمنية استثنائية لمواكبة فترة الأعياد وفصل الصيف.
واطلع الرئيس اللبناني من الحاضرين على تفاصيل العملية الإرهابية التي وقعت في مدينة طرابلس عشية عيد الفطر، والمعلومات التي توافرت لدى القوات المسلحة وجهاز قوى الأمن الداخلي في شأن تفاصيلها.
وأشار قادة الأجهزة الأمنية خلال الاجتماع إلى أن التحقيقات الأولية حول ملابسات الاعتداء، أظهرت أن له “خلفيات ثأرية من الجيش والقوى الأمنية”.
وكان أحد الإرهابيين ويدعى عبد الرحمن مبسوط، قد نفذ بالأمس هجوما مسلحا على تمركزات عسكرية تابعة للجيش ونقاط أمنية تابعة لجهاز قوى الأمن الداخلي في مدينة طرابلس، مستخدما سلاحا ناريا حربيا (بندقية آلية) وعددا من القنابل ودراجة نارية كان يستقلها في التنقل بين الأهداف، على نحو أسفر عن مقتل ضابط برتبة ملازم أول وجندي بالجيش، إلى جانب رقيب وعريف بقوى الأمن الداخلي، ثم قام بالاحتماء بأحد المباني القريبة.
وطوقت قوات الجيش وجهاز قوى الأمن الداخلي، الإرهابي داخل المبنى الذي تحصن فيه، وقامت وحدة خاصة من جهاز مخابرات الجيش اللبناني تساندها قوة من شعبة المعلومات (الاستخبارات) بقوى الأمن الداخلي، بمداهمة الإرهابي لإلقاء القبض عليه، واشتبكت معه، قبل أن يسارع إلى تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه. بحسب ما أعلنه الجيش اللبناني بصورة رسمية.
وأظهرت المعلومات الأولية أن الإرهابي عبد الرحمن مبسوط، سبق له الانخراط في صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة بسوريا، وأنه قاتل ضمن صفوف تنظيم داعش بمدينة الرقة السورية.
وقوبل الهجوم الإرهابي المسلح بحالة استنكار واسعة من جانب كافة القوى والأحزاب والتيارات السياسية اللبنانية وكذا المراجع الدينية المختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى